سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البراك يؤكد أن كلفة مشاريع التوسع في شركته تتجاوز 43 بليون ريال . رئيس "الكهرباء" ل"الحياة": الصيف الحالي يشهد تكرار انقطاعات التيار... والتقاعد "الطوعي" مستمر
كشف الرئيس التنفيذي ل"الشركة السعودية للكهرباء"المهندس على صالح البراك، أن قيمة مشاريع شركته، التي تحت التنفيذ، والأخرى التي يجرى العمل على ترسيتها، بلغت 43.5 بليون ريال، مشيراً إلى أن المشاريع الجديدة سترفع من قدرات الشركة في مجالات التوليد والإنتاج والنقل. واقترب البراك، في حوار أجرته معه"الحياة"، من الجزم بأن صيف العام الجاري"لن يشهد تكرار انقطاعات التيار الكهربائي على غرار ما حصل في صيف العام الماضي، إثر خروج محطة القرية عن الخدمة، ما أدى إلى انقطاع التيار قسرياً عن مصانع في المنطقتين الشرقية والوسطى"، ويأتي جزم البراك على رغم ما شهدته أحياء في مدينة الدمام الصيف الحالي من انقطاعات متكررة في التيار، عزاه رئيس"الشركة السعودية للكهرباء"إلى"أعطال في محطات التحويل والكابلات، جرى التغلب عليها، وإعادة التيار إلى المشتركين في أوقات وجيزة". وأعلن عن"توسيع تطبيق نظام"التعرفة المتغيرة"، وتطبيقه في المنطقتين الوسطى والشرقية، كاشفاً أنه"سيدخل الخدمة عدد من وحدات توليد الطاقة الكهربائية وستضيف للنظام الكهربائي 800 ميغاواط". وتحدث عن علاقة شركته مع جميع فئات المشتركين، موضحاً أنها"علاقة إستراتيجية، لا تخضع للاجتهادات"، موضحاً أنه"لم يسبق أن حصل أي تقصير بين شركتي الكهرباء و"أرامكو السعودية"يؤثر على العمل فيهما"، معلناً إطلاق خدمة"الفواتير الالكترونية"، موضحاً تحديات نقل الوقود بالشاحنات"عندما تكون كمياته كبيرة واستهلاك المحطات عالياً"، مفصحاً عن أمله في تمديد خطوط أنابيب للمحطات الرئيسة، بدلاً من الشاحنات في المستقبل. وأكد أن شركته ماضية في تطبيق نظام التقاعد المبكر الاختياري، الذي سيشمل نحو ألف موظف في مرحلته الأولى. كما استعرض باقة من الخدمات الجديدة، التي دخل بعضها حيز التطبيق، فيما تستعد الشركة لطرح الأخرى في الفترة المقبلة. أسباب انقطاع التيار الكهربائي استمرار انقطاع الكهرباء عن محافظات المنطقة الشرقية، هل يعود إلى خلل في منطقة أعمال الشركة، أم أن ذلك حدث لأسباب مختلفة، خصوصاً أن ما يحدث هذا الصيف وقع في الصيف الماضي؟ - بداية"أود أن أوضح لكم أن ما حدث من انقطاع التيار الكهربائي في مدينة الدمام أخيراً، كان محدوداً على شبكة التوزيع، ويعود لأسباب فنية، ولا مجال لمقارنته بما حدث في المنطقة الشرقية في صيف العام الماضي 2006. فالانقطاعات التي حدثت يوم 28 أيار مايو الماضي، كانت نتيجة عطل فني في إحدى محطات تحويل الطاقة الكهربائية في مدينة الدمام، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن عدد محدود من الأحياء في غرب الدمام، بسبب العطل الذي حدث في أحد الكابلات الرئيسة لمحطة تحويل الشعيبة، ما نتج عنه انقطاع الخدمة عن عدد من المشتركين في أحياء بدر وأحد والاتصالات والنخيل، وتم إصلاح العطل، وإعادة الخدمة خلال فترة وجيزة، لم تتجاوز الساعة ونصف الساعة. وما حدث يوم الأحد 20 من الشهر ذاته، كان نتيجة عطل في أحد محولات الجهد في محطة ابن خلدون المركزية في الدمام، بسبب ارتفاع الأحمال. ولم تستطع بقية المحولات تحمل باقي الأحمال، فحدث الانقطاع، وتمكنت الشركة من إعادة الخدمة للمتأثرين بعد 23 دقيقة من حدوثه. أما ما حدث العام الماضي، فكان انقطاعاً قسرياً، نتيجة تعرض إحدى وحدات التوليد في محطة القرية لعطل فني في محول الوحدة، وتم الإعلان عن ذلك العطل، الذي أدى لبرمجة الخدمة، كما هو معروف عن عدد من المصانع لفترات قصيرة، لم يتجاوز أعلى إجمالي تراكمي في مجموعه ست ساعات طوال المدة، وتأثر به 53 مصنعاً فقط، ولحين إعادة الوحدة للعمل. إذن"ليس هناك حالياً استمرارية في الانقطاعات، ولم يحدث أي عطل في أي محطة من محطات التوليد الكبيرة، وما حدث من انقطاعات في الدمام كان محدوداً وخارجاً عن إرادة الشركة، وتتم إعادة الخدمة خلال فترة وجيزة تُعد بالدقائق. حلول جذرية خلال ثلاث سنوات ما الحلول التي تسعون إليها لحل مشكلة انقطاع الكهرباء في مناطق السعودية عموماً؟ - أود أن أؤكد أنه بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، تم اعتماد مشاريع تقوم بها الشركة لحل مشكلة انقطاع الكهرباء، ومواجهة تحديات النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية للسنوات الثلاث المقبلة. وتتمثل هذه الحلول في العمل على تعزيز النظام الكهربائي في المملكة، من خلال توجيه الإمكانات المتاحة كافة، لإنشاء مشاريع توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، فالشركة أنفقت منذ تأسيسها قبل أكثر من ست سنوات نحو 55 بليون ريال على المشاريع الكهربائية. وهناك مشاريع قيد التنفيذ، وأخرى يجرى العمل على ترسيتها، بقيمة تقدر بنحو 23.5 بليون ريال. كما تخطط الشركة لترسية مشاريع أخرى بأكثر من 20 بليون ريال خلال هذا العام، لإضافة ثمانية آلاف ميغاواط في قدرات التوليد وسعات محطات التحويل وشبكات التوزيع. وعموماً"فإن لدى الشركة خطط وبرامج لإنشاء عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية ومشاريع النقل والتوزيع في مختلف مناطق المملكة، بهدف مقابلة الطلب الهائل على الطاقة وتعزيز القدرات الكهربائية وتلبية احتياجات المشتركين من الطاقة، فالشركة تستثمر مبالغ مالية ضخمة في سبيل تعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية ومواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء المملكة. وسينعكس ذلك على جودة الخدمة والتقليل من الانقطاعات. استعدادات لمواجهة موسم الصيف ما حجم الاستعدادات التي تبذلها الشركة لمواجهة فصل الصيف؟ وما مدى إمكانية توفير محطات موقتة لتفادي الانقطاع المفاجئ؟ - تبدأ الشركة عادة مع انتهاء فصل الصيف من كل عام، استعداداتها لمواجهة أحمال فصل الصيف المقبل، بتنفيذ جميع برامج الصيانة الدورية لمرافقها الكهربائية، وإنجازها قبل حلول الصيف، مع وضع البرامج والخطط وإعداد الموازنات المبنية على النمو الفعلي للأحمال والمتوقع منها. وتشمل الخطط عادة تخفيف التحميل عن محطات التحويل الرئيسة القائمة، إلى جانب تعزيز وإنشاء عدد كبير من محطات النقل ومحطات التوزيع، وزيادة قدراتها الاستيعابية لخدمة المشتركين الجدد. وتعد أعمال الصيانة على شبكات ومحطات التوزيع من صميم خطة استعدادات الصيف، إذ يتم خلالها التأكد من جاهزية الشبكة لمواجهة أحمال الصيف. كما تستعد الشركة لمواجهة الحالات الطارئة، بتعزيز فرق الطوارئ لمواجهة الأعطال، وسرعة إعادة الخدمة للمشتركين عند الانقطاعات الطارئة، وتطوير مراكز استقبال البلاغات. وهناك محطات متنقلة ومولدات يتم تجهيزها من جانب الشركة، لاستخدامها كبديل للحالات الطارئة، ومن أجل مواجهة انقطاعات الخدمة، لاستخدامها كبديل للحالات الطارئة. كما أن لدى الطوارئ بدائل تمديد كابلات موقتة من نوع خاص، يتم تمديدها على سطح الأرض، لحين إصلاح الكابل المعطوب. الإعلان المسبق عن الانقطاع إذا كان فصل الكهرباء اختيارياً، فلماذا لا تسبق عمليات الفصل إعلان يفيد بالانقطاع، ووضع جدول زمني لهذا الانقطاع بأسماء المناطق؟ - هناك فصل مبرمج للخدمة من جانب الشركة، لأغراض الصيانة الدورية، وجرت العادة أن يتم إخطار المشتركين بمثل هذا النوع من الفصل قبل وقت كافٍ. كما يتم اختيار الوقت المناسب لإجراء الفصل المبرمج، كفصلي الربيع والخريف، والابتعاد عن فصل الصيف. وتتم خلال ساعات الصباح الباكر، وعادة لا تتجاوز ثلاث ساعات. وهناك الانقطاع القسري، وهذا عادة ما يكون خارجاً عن إرادة الشركة. وتتنوع مسبباته، فقد تكون بسبب تعرض أجزاء من الشبكة إلى أضرار الغير، مثل الأضرار بالكابلات الأرضية، نتيجة الحفريات أو اصطدام المعدات بأعمدة الكهرباء، أو بسبب الظروف المناخية، مثل الأمطار والعواصف الشديدة، وفي مثل هذه الحالات، فإن الشركة تبادر وتعمل بالسرعة المطلوبة على إصلاح العطل. وقد يكون الانقطاع بسبب عطل فني في إحدى المعدات نتيجة زيادة في الأحمال أو فشل المعدة الكهربائية في أداء عملها. وفي كل هذه الحالات، تقوم الشركة بإصلاح العطل وإعادة الخدمة، مع البحث والتحري عن مسببات ذلك، لتلافي تكرار الانقطاع في ذلك الموقع، أو في مواقع أخرى. ملابسات انقطاعات العام الماضي لماذا اضطرت الشركة السعودية للكهرباء إلى تقنين الكهرباء في الصيف الماضي لمصانع في الرياض والمنطقة الشرقية، مع العلم أنهما المركزان الصناعيان في المملكة؟ - ما حدث من تقنين للكهرباء في شهر آب أغسطس من العام الماضي، كان إجراءً طارئاً، اقتضته الضرورة، ولفترة محدودة، نتيجة خروج إحدى وحدات محطة القرية، لأسباب فنية. وأعلنت الشركة عن الخروج في وقته. وما أود تأكيده هنا أن توقف الخدمة في الصيف الماضي عن بعض المصانع في الرياض والمنطقة الشرقية لم يتجاوز ساعات قليلة، لمدة أربعة أيام فقط، وتم التنسيق المسبق معها، في إطار خطط الطوارئ التي تعدها الشركة لتلافي الانقطاع في الخدمة الكهربائية، كإجراء احترازي. كما أود أن أؤكد هنا أن الشركة لا تتوقع فصلاً مبرمجاً للخدمة الكهربائية خلال صيف هذا العام 2007، على غرار ما حدث في صيف العام الماضي، إذ أنه من المخطط أن يدخل الخدمة عدد من وحدات توليد الطاقة الكهربائية، ما سيضيف للنظام الكهربائي 800 ميغاواط. وتدخل الإجراءات، التي توصلت إليها الشركة عبر عدد من اللقاءات التشاورية والاتفاق مع الصناعيين، ضمن الإجراءات الاحترازية التي يمكن اللجوء إليها في حال الاضطرار لذلك، مثل خروج إحدى وحدات التوليد، أو تجاوز الأحمال للتوقعات. ومثل هذه الإجراءات أمر طبيعي، ويأتي في إطار جهود الشركة المستمرة لتعزيز استقرار النظام الكهربائي، لتفادي نقص الخدمة عن المشتركين خلال فصل الصيف، فالشركة وضمن استعداداتها لصيف هذا العام، عقدت عدداً من اللقاءات التنسيقية مع عملائها وشركائها، لبحث وضع النظام الكهربائي واستعدادات الشركة للصيف، والإجراءات المطلوبة من المصانع والمنشآت خلال وقت الذروة عند الحاجة. واللقاءات التي نظمتها الشركة مع الصناعيين ليست عابرة، وإنما هي تدخل ضمن حرص الشركة على بناء وتوطيد العلاقة الإستراتيجية مع الصناعيين، التي تقوم على أسس من الشفافية والثقة والتعاون الكامل، لجعل الخدمة الكهربائية أكثر تميزاً. وعقدت الشركة في حضور كبار المسؤولين فيها، اجتماعات مع رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية وأعضاء اللجنة، في أيلول سبتمبر من العام الماضي، أعقبته بلقاء مع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض وأعضاء المجلس، وعرضت الشركة من خلال اللقاءين، خططها وبرامجها وإمكاناتها، ووضع النظام الكهربائي الحالي والمستقبلي، إضافة إلى وضع الأحمال الكهربائية خلال صيف هذا العام. وأود أن أؤكد هنا"أن توقف الخدمة الكهربائية عن بعض المصانع خلال صيف العام الماضي لم يكن عملاً عشوائياً، وإنما تم بعد إبلاغ أصحابها قبل وقت كافٍ من برمجة الفصل. كما أوضح الحقائق التالية: لم تضطر الشركة لإجراء أي فصل خلال السنوات الخمس الماضية، فيما عدا صيف العام الماضي 2006، الذي خرجت فيه إحدى وحدات محطة القرية عن الخدمة، لأسباب فنية، تم إعلانها من جانب الشركة في حينه. واستمر الخروج القسرى لوحدة محطة القرية خلال الفترة من 24 آب أغسطس إلى 4 أيلول سبتمبر 2006 أي لمدة 14 يوماً، بعدها عادت الخدمة إلى وضعها الطبيعي. وتأثرت المنطقتان الصناعيتان الأولى والثانية في منطقة الرياض بالانقطاع أربعة أيام فقط هي أيام 21، و22، و26، و28 من آب أغسطس. وبلغ أعلى إجمالي تراكمي خمس ساعات و23 دقيقة، تأثر بها 53 مصنعاً فقط خلال فترة الانقطاع البالغة 14 يوماً. وليس كما يتردد في بعض وسائل الإعلام. ولم يتجاوز معدل الانقطاع لكل مصنع في المنطقتين الصناعيتين الأولى والثانية في الرياض عن 39 دقيقة خلال كامل الفترة. وظلت الخدمة الكهربائية في جميع المصانع في المدينتين الصناعيتين في الرياض، تتمتع بموثوقية عالية خلال السنوات الماضية، ما جعل أصحاب المصانع يستغنون عن مولداتهم الاحتياطية، لقناعتهم بعدم الحاجة لها، علماً بأنه من المعروف وعلى نطاق العالم أنه من الضروري أن تعمل المصانع ذات الأنظمة الدقيقة التي تعمل على مدار ال24 ساعة على توفير مولدات احتياطية للحالات الطارئة. وفي الغالب أن من يعمل على مدار 24 ساعة، فإن الوضع المالي للمصنع يتيح له تأمين مثل هذه المولدات الاحتياطية. التعرفة المتغيرة ما الحلول التي سيتم تطبيقها بالتنسيق مع المصانع، لتلافي حدوث انقطاع في الكهرباء خلال صيف هذا العام؟ - لدى الشركة عدد من البرامج التي تنفذها، بالتعاون والتنسيق مع القطاع الصناعي، تتعلق بإزاحة الأحمال والتوليد الاحتياطي، والتحكم عن بُعد في أحمال التكييف، وبرنامج الخزن التبريدي، والتنسيق مع الجهات الحكومية والتجارية والصيانة الدورية لمصانع المدن الصناعية، إضافة للصيانة الدورية لشركات"سابك"والتعرفة المتغيرة. وسيشهد هذا الصيف توسعاً في تطبيق نظام هذه التعرفة، وهو برنامج اختياري للمشترك، يراعى فيه وقت استخدام الطاقة الكهربائية من خلال العدادات الالكترونية، التي تم تركيبها لأعداد من المشتركين في القطاعين الصناعي والتجاري، فالمشتركون في نظام التعرفة المتغيرة في المنطقة الوسطى سيصل عددهم إلى 75 مشتركاً في صيف هذا العام، مقارنة ب45 في صيف العام الماضي، بينما يتوقع أن ينضم 80 مشتركاً في المنطقة الشرقية لهذا البرنامج، الذي يُطبق هناك للمرة الأولى، بهدف تخفيض الأحمال الذروية في القطاعين"الصناعي والتجاري، بما يساعد على التحكم في فواتير استهلاكهم الكهربائي، وتقليل مخاطر انقطاع الخدمة. الربط الخليجي ما آخر المستجدات في مشروع الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي؟ - تدخل جهود الشركة لتحقيق الربط الكهربائي بين مناطق المملكة كافة، ضمن خططها المستقبلية، إذ أن الربط الكهربائي يساعد على تبادل الطاقة، وتخفيض الاستثمارات المطلوبة لإنشاء البنى الأساسية في مجال الكهرباء، والاستفادة من قدرات التوليد المتوافرة. وانطلاقاً من هذا الفهم، تخطط الشركة حالياً لإكمال الربط الداخلي بين مختلف مناطق المملكة، تمهيداً لتحقيق الربط الخليجي والعربي. ويتوقع أن تلعب الشركة دوراً رئيساً في مشروع الربط، لأسباب عدة، منها موقع المملكة بين دول الخليج، وإمكانات التوليد المتوافرة لديها. وعندما تربط منطقة الخليج في المنطقة الشرقية من المملكة، ومن ثم في الوسطى، ومنها إلى بقية المناطق، فذلك يعنى أن الكهرباء المتوافرة في عمان أو الإمارات العربية المتحدة ستكون ذات جدوى اقتصادية إذا نقلت إلى المنطقة الغربية. ونأمل أن يتم ربط المملكة داخلياً قريباً، وبذلك تكون ارتبطت في الخليج على مرحلتين"الأولى ربط السعودية والكويت والبحرين وقطر، أما الثانية فستكون ربط هذه الدول بالإمارات، التي هي حالياً متصلة مع عمان، وهذا معناه أن دول المنطقة ستكون مرتبطة مع بعضها. العلاقة مع"أرامكو السعودية" ما طبيعة المساعدة والدعم الذي تتلقاه"الشركة السعودية للكهرباء"من شركة"أرامكو السعودية"خلال فترة الصيف الجاري؟ - علاقة الشركتين إستراتيجية، فالشركة تحصل على جميع حاجتها من الوقود من"أرامكو السعودية". والأخيرة تحصل على غالبية حاجاتها من الطاقة الكهربائية من الشركة. وهناك تعاون وتنسيق مستمران، ولم يسبق أن حصل أي تقصير من إحدى الشركتين يؤثر على عمل الأخرى. ما التحديات التي تواجه نقل الوقود بشاحنات من مصافي"أرامكو"إلى محطات توليد الكهرباء خلال ذروة الاستهلاك في فصل الصيف؟ - يتمثل التحدي أمام الشركة والجهات الأخرى ذات العلاقة ومقاولي النقل المتعاقدة معهم الشركة لنقل الوقود بالشاحنات، عندما تكون كمياته كبيرة واستهلاك المحطات عالياً، ولكن دائماً بتضافر الجهود والتنسيق والمتابعة، يتم التغلب على هذه التحديات. ونأمل أن نتمكن من تمديد خطوط أنابيب للمحطات الرئيسة، بدلاً من الشاحنات في المستقبل.