اكتفى معظم طلاب القسم العلمي في أول اختبارات الأسبوع الثاني الأخير بنصف الوقت للإجابة على أسئلة مادة الفيزياء، التي توقعوا مسبقاً أن"تكون مثل الرياضيات والإنكليزي"، إلا أنها جاءت عكس التوقعات،"سهلة ومباشرة"، الطلاب عبروا عن مدى ارتياحهم للاختبار، ووصفوه ب?"المريح والمفهوم". في الأحساء، يقول الطالب عبدالحميد العبدرب الرضا حاصل على معدل 88:"اندهشنا من سهولة الاختبار لأنه جاء مباشراً من دون تحوير، ومعظم زملائي سلموا أوراقهم مع انتهاء نصف الوقت أو بعده بقليل، وهذا يدل على سهولة الفيزياء"، ويضيف:"معلم المادة أشاد بالأسئلة وأكد أنها شبيهة بالأسئلة التي كان سيضعها لو كان الأمر بيده، وطمأننا على الوضع، ومع ذلك لم يخل الاختبار من بعض العثرات، فطلاب كثر اتفقوا على أن المسائل الفيزيائية جاءت جميعها من الدروس الأخيرة ولم تتوزع على المنهج، ومعظم الطلاب لم يركز عليها، لكن بالإجمال الاختبار كان جيداً، ويحاكي مستويات الطلاب التحصيلية". وفي مكةالمكرمة، انقسم طلاب في شأن اختبار مادة"الفيزياء"إلى فريقين، فهناك من قال إن الأسئلة بصفةٍ عامة جاءت نوعاً ما سهلة ومباشرة وواضحة، ولم يكن فيها أي غموض، وهي أربعة أسئلة متنوعة، مشيرين - وهم من فئة الممتازين المميزين - إلى أنها جاءت في رأيهم سهلة للمذاكرين فقط، وأضافوا أن كثيراً من الطلاب توقعوا أن تكون الفيزياء إعصاراً ثالثاً، بعد إعصاري"الرياضيات والإنكليزي"، لكنهم وجدوها سهلة ومباشرة، بحسب سلطان عبدالجبار، ومحمود خليل ومنصور ناجي البريم ويوسف إياد. وأشار الأخير إلى أن الاختبار فيه سؤال"حيّر"بعض الطلاب، وهو سؤال رسم شكل 3. وخالفهم الرأي يزيد الحريبي وفواز الجابري ومحمد البلادي، إذ اعتبروا أسئلة"الفيزياء"صعبة إلى حد ما، وأملوا بأن تكون مادة اختبار يوم الأحد اليوم وهي"الجيولوجيا"سهلة، حتى يعوضوا تفريطهم في درجات المواد السابقة، وبالذات في"الرياضيات والإنكليزي". وفي الجانب الآخر، أكد اثنان من طلاب العلوم الشرعية، عمر ثابت وعبدالرحمن المحمادي، أن اختباري"البلاغة والنقد"و?"الجغرافيا"جاءا سهلين وواضحين ومباشرين، ولم تكن بهما أية صعوبة تذكر، مشيرين إلى أنهما كانا يتوقعان صعوبة في"البلاغة والنقد". لكن بعض طلاب القسم الأدبي في الأحساء وصفوا اختبار البلاغة والنقد بأنه"غير مباشر"، وأن طريقة الأسئلة تحتاج إلى تفكير عميق وتركيز كبير، وتخاطب المتفوقين فقط"ويقول علي الأحمد حاصل على معدل 88:"تخيل أن إجاباتي كانت سؤالاً صح وآخر خطأ، وقس على هذا إلى نهاية الأسئلة، وهذا يدل على صعوبة المادة التي تحتاج إلى جهد كبير، خصوصاً السؤال الأول الفقرة أ والسؤال الثالث الفقرة ج، فمعظم الطلاب اتفقوا على صعوبة هاتين الفقرتين، وتفاوتت تقديراتهم في وصف صعوبة الاختبار". وأشاد عدد من طلاب العلوم الإدارية بسهولة أسئلة اختبار"المحاسبة"، مؤكدين أنهم كانوا متخوفين من المادة كونها مادة صعبة، وهم أصبحوا، مثل"طلاب العلوم الطبيعية"، يتوقعون"الصعب"قبل"السهل"، ما يجعلهم يذاكرون جيداً ويدرسون المادة من جميع جوانبها، وأضافوا أن اختبار"الجغرافيا"أيضاً جاء أكثر سهولة بطبيعة الحال من اختبار"المحاسبة". وبصفة عامة، تمنى الطلاب أن يكون أسبوع الاختبارات الأخير هادئاً ومطمئناً، حتى يجتازوها بسلام، لا أن تكون مثل اختبارات"الأسبوع الأول"التي كدر صفوها"إعصارا الرياضيات والإنكليزي".