يتساقطون مع الجرائدِ قَطْر تاريخٍ قديمٍ عطرهم في لطخة القطران يبتهل الحقيقةَ والحقيقة في السراب بعض التويجات التي انتحرت تمرر بسمة رغم الذبول سياجُه ما عاد يرعبها ولا عتبات سور السالكين إلى الضباب غابتْ ملامحها يكاد رداؤها الفضفاض يهرب والرياحُ تشكل الأنثى بداخلها على وجهين وجه عابثٌ بالظلِ منفردٌ ووجه آخر قد غازل الظل الغياب بعض التعري عفة لو نض عن جسد الزهور وبات يسخر من حكايات التراب لكنني طفل الطوارق عمتي الزرقاءُ تغرقني بموج الحزن تهميشاً وتلفظني على جرف العروبةِ خمسَ حبَّاتٍ من العاجِ التمزّق عقدها بين الحضارةِ والذباب يا تين هينان العظيمة تاه فارسك الشجاعُ بقافلاتِ الملحِ ما عاد الأمازيغيُّ حراً بين آثار الرنين وبطش أنياب الذئاب