"آي2" تتوقع تضاعف حجم سوق"الجوالات"بعد الرخصة الثالثة

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة آي2"i2"عبدالحميد السنيد، أن يتضاعف نمو سوق أجهزة الجوالات، بعد الترخيص للمشغل الثالث للهاتف المحمول في السعودية.
وقال في تصريحات صحافية أمس، إن الترخيص الثالث سيساعد على نمو سوق أجهزة الهاتف المحمول بشكل كبير في السعودية، خصوصاً ان السوق السعودية خصبة وتستهلك سنوياً 7.5 مليون جهاز للهاتف الجوال بقيمة تبلغ 1.5 بليون دولار بشكل سنوي.
وأضاف أن معدل سعر المتوسط للجهاز الواحد يبلغ 190 دولاراً مشيراً الى أن أجهزة"نوكيا"تمثل النسبة الأكبر بمعدل 85 في المئة وحجم مبيعاتها 6 ملايين جهاز سنوياً وال15 في المئة المتبقية توزع بين الشركات الأخرى بمعدل مليون ونصف المليون جهاز.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم يوم أمس في فندق الفور سيزون بمناسبة حصول شركة i2 على جائزة"الشركة الأسرع نمواً للعام"خلال حفلة توزيع جوائز مجلة"أريبيان بزنس".
وعبّر السنيد عن سعادته بالجائزة قائلاً:"يشرفنا كثيراً الفوز بهذه الجائزة المهمة والمرموقة. وإن الفضل الأكبر في هذا الإنجاز يرجع إلى الجهود التي يبذلها موظفو"i2"والتي جعلت من الشركة قصة نجاح مميزة في سوق المنطقة".
وكشفت"i2"العام الحالي عن أن عائداتها لعام 2006 بلغت 1.3 بليون دولار، مقارنة ب837 مليون دولار. وتتوقع الشركة أن تزداد عائداتها إلى الضعف خلال عام 2007.
وتزاول"i2"نشاطها حالياً في 22 سوقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا. وعقب إطلاقها عام 1993 باسم"اتصالات الدولية"، أعادت الشركة قبل 18 شهراً إطلاق علامتها التجارية لتصبح"i2". وشهدت هذه العلامة التجارة خلال العام الماضي نمواً وتطوراً كبيرين، حيث باتت تضم تحت مظلتها العديد من الخدمات، مثل"نادي i2"و?"مجلة i2"و"تلفزيون i2"و"مقهى i2"و "i2 لوجيستكس".
وكانت"i2"أطلقت أخيراً خطة توسع متعددة الأقطاب، استطاعت من خلالها دخول أسواق جديدة وتعزيز حجم وجودها في قطاع التجزئة، وتوسعة محفظة أعمالها، وإجراء عمليات استحواذ عدة، بما في ذلك استحواذها على"سل إمباور"و"كومبيومي"و"ألايد تي سي"البريطانية.