توقع التقرير السنوي لشركة (ديلويت) أن يتم بيع نحو بليون هاتف ذكي خلال العام 2013 الجاري. وأظهر التقرير السنوي لشركة (ديلويت) المتخصّص بتحوّل الاتجاهات الرئيسة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات للعام 2013، أن مبيعات الأجهزة الذكية المتوقعة للعام الجاري ستبلغ نحو بليون هاتف. كما أظهر تقرير الشركة التي تتخذ من بيروت مقراً لها، انقسام الإعلانات حول الهواتف المحمولة إلى فئتين، اللوحات الرقمية والهواتف الذكية، مشيراً الى تعرّض أكثر من 90% من كلمات المرور التي يحدّدها المستخدم للاختراق في ظرف ثوان. وتوقع التقرير أن "ينجرف المعلنون في فضاء رقمي سريع النمو، وخاصة في ظل استفادة قطاع الإعلانات الملحوظ من الهواتف الجوالة". كما توقع التقرير أن يجني قطاع الهواتف الذكية عائدات بقيمة 4.9 بليون دولار على الصعيد العالمي في العام 2013، في حين أن الإعلانات عبر اللوحات الحاسوبية قد تولد عائدات بقيمة 3.4 بليون دولار. ومن المتوقع أن تصل عائدات الإعلانات المصورة إلى 7 دولار للوحة الحاسوبية الواحدة، و0.60 دولار أميركي للهاتف الذكي الواحد (بما فيها الإعلانات ضمن التطبيقات الالكترونية). أما في الشرق الأوسط وإفريقيا، فيشهد سوق اللوحات الحاسوبية نمواً بمعدّل 90% سنوياً ليصل إلى مجموع 1.36 مليون وحدة للربع الأخير من العام 2012. وأشار التقرير الى أنه "سنشهد فورة تقنية شبكة التطور بعيد المدى LTE حيث ستكون 2013 أوّل سنة تنتشر فيها هذه الشبكة في مختلف الأسواق". وأضاف أنه ستزيد قاعدة المشتركين في تلك الشبكة بثلاثة أضعاف لتصل إلى 200 مليون بحلول نهاية عام 2013. ولفت التقرير الى أنه من المفترض أن تنمو الإعلانات "الرقمية" التي تغطي اللوحات الحاسوبية، والهواتف الذكية، والهواتف المحمولة شبه الذكية بنسبة 50% لتصل إلى 9 بلايين دولار على الصعيد العالمي. أما في الشرق الأوسط، فتتوقعتقرير (ديلويت) أن يرتفع الإنفاق على الإعلانات الرقمية بمعدّل نموّ سنوي متراكم مقداره 35% في المنطقة بين 2011 و2015 ليصل إلى حوالى 10% من مجموع الإنفاق على الإعلانات بحلول العام 2015. وتعتبر هذه التقديرات متحفظة لدى مقارنتها بأسواق المملكة المتحدة مثلأً، حيث بلغ سهم المنصة الرقمية لناحية مجموع الإنفاق على الإعلانات عتبة 32% في العام 2011. كما أن التقرير توقّع تصدير بليون هاتف ذكي للمرة الأولى في التاريخ "مع ذلك، فإنّ الاستخدام سيزداد تنوّعاً، مع ارتفاع عدد مالكي الهواتف الذكية الذين قلما يصلون هواتفهم بالبيانات أو لا يصلونها أبداً (حوالى 400 مليون من أصل قاعدة مترسخة تصل إلى 1.9 بليون في نهاية السنة)". وفي العام 2012، تم تصدير حوالى 40 مليون هاتف ذكي إلى الشرق الأوسط، ما يمثّل نمواً يزيد عن 30% عن الرقم الذي تحقق في العام 2011. وفي إشارة أكثر دلالة، سبق لدخول الهواتف الذكية إلى العديد من الأسواق الأساسية أن تخطّى عتبة ال50%. أما "الشاشات المتعددة" فقد سجّلت المنطقة مؤشرات لامتلاك أكثر من شاشة واحدة للفرد الواحد، إلاّ أن التلفزيون يبقى السائد لمشاهدة محتويات الفيديو.