رحب أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمناسبة"الزيارة الميمونة لمنطقة تبوك". وأوضح الأمير فهد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده"تأتي تجسيداً لمعاني التلاحم بين القيادة والشعب، واستمراراً للنهج الفريد الذي أقامه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه من بعده، ليلتقوا في هذه الزيارات بأبنائهم وإخوانهم في مختلف المناطق، ليتفقدوا شؤونهم ويتلمسوا حاجاتهم". وأشار الأمير فهد في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية إلى أن"إمارة منطقة تبوك والأهالي يبتهجون بهذه الزيارة الميمونة، ويعبرون عن فرحتهم من خلال الحفلة الكبيرة لأمارة المنطقة والأهالي احتفاءً بهذه الزيارة الكريمة". وأكد أن هذه الزيارة"دليل على حرص قادة هذه البلاد واهتمامهم حفظهم الله بالمواطن في المقام الأول، والمشاريع التنموية التي تخدم أبناء المنطقة". وقال:"إن الجميع على يقين تام بأن هذه الزيارة تحمل في طياتها مشاريع الخير والنماء، التي ستأخذ منطقة تبوك إلى آفاق جديدة، تتواصل من خلالها عمليات البناء والتحديث والتطوير التي تعيشها بلادنا". وأشار أمير منطقة تبوك إلى أن"تبوك وأهلها وأرضها وتاريخها تصافح قادتها مستشعرين هذه اللفتة الكريمة". وفي سياق معرفة تفاصيل المشاريع، أوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن خادم الحرمين الشريفين سيدشن ويؤسس خلال الزيارة العديد من المشاريع التنموية، ومنها وضع حجر الأساس لجامعة تبوك التي خصص لها في موازنة هذا العام مبلغاً قدره 475 مليون ريال لإنشاء كلية الطب وكلية العلوم والعلوم الطبية التطبيقية وتجهيزهما وتأثيثهما وإنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس. واعتبر العنقري أن جامعة تبوك"ستكون بإذن الله في المستقبل القريب من الجامعات المميزة نظراً إلى ما يتم تخطيطه لها من بيئة أكاديمية تجمع بين التعليم والأبحاث والتطبيق والإنتاج وأن تسهم في التأهيل التقني وتطوير التعليم العالي وزيادة قدراته على أداء دوره الذي يتناسب من متطلبات التنمية". ووجّه الشكر والتقدير لأمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز لما أبداه من اهتمام ومتابعة ودعم لمشاريع التعليم العالي في المنطقة، وفي مقدمها مشروع إنشاء مباني الجامعة. 622 مليون لصحة مواطني"تبوك" من جهته، أشار وزير الصحة الدكتور حمد المانع إلى أن خادم الحرمين الشريفين سيدشن ويؤسس لمشاريع صحية جديدة بكلفة قدرها 662 مليون ريال تشمل المرحلة الأولى للمدينة الطبية الجديدة في تبوك بكلفة 320 مليون ريال ومراكز صحية جديدة للمنطقة بقيمة 182 مليون ريال ويضع حجر الأساس لمشروع مستشفى ضباء ومستشفى أملج سعة كل واحد منها 100 سرير، وبكلفة 160 مليون ريال. وأكد المانع أن زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمنطقة تبوك:"سيكون لها اكبر الأثر في نفوس أهالي المنطقة وأبنائها، وستعود عليهم وعلى منطقتهم بكثير من النفع والفائدة". 1.7 بليون ريال لمياه نقية وأوضح وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، بدوره، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز سيضع حجر الأساس لمشروع مياه تبوك الشامل الذي سيوصل المياه من الآبار في"ذات حاج"الواقعة على مسافة 80 كيلومتراً غرب مدينة تبوك، بكلفة إجمالية بلغت 1.7 بليون ريال، ويستهدف المشروع إمداد مدينة تبوكومحافظاتها الساحلية ومراكزها بالمياه العذبة النقية خلال 25 عاماً المقبلة. وأشار إلى أن المشروع يشتمل على 36 بئراً ومحطة تنقية للمياه تتكون من قسمين القسم الأول يضخ 50 ألف متر مكعب من المياه يومياً في مرحلته الأولى إلى مدينة تبوك تزداد بحسب الحاجة إلى 100 ألف متر مكعب من المياه يومياً، فيما ستعمل المرحلة الثانية على ضخ 40 ألف متر مكعب من المياه يومياً إلى المدن الساحلية وهي: حقل وضباء والوجه وأملج. ويضم المشروع خزاناً رئيسياً لتجميع المياه ومحطة لتحويل الطاقة ومحطة التحكم الآلي المركزي ومجمع سكني، إضافة إلى أن المشروع يشتمل على مسارات نقل المياه الرئيسية ومنها المسار الأول وطوله 80 كيلو متراً والمسار الثاني وطوله 700 كيلومتراً، وهناك مسارات نقل المياه الفرعية وعدها 13 مساراً لنقل المياه من مآخذ على الخطوط الرئيسية إلى المراكز والهجر عن طريق محطات ضخ مائي وخزانات أرضية. وأضاف الحصين انه"ينفذ حالياً مشاريع مياه وصرف صحي في مدينة تبوك التي شملتها خدمات الصرف الصحي بالكامل في الأحياء المأهولة بالسكان بنسبة 100 في المئة، وجار التنفيذ في المناطق الجديدة، إضافة إلى مشاريع يجرى تنفيذها في محافظات الوجه وضباء واملج وحقل وتيماء والمراكز التابعة بقيمة تجاوزت بليون ريال". مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين ووضع حجر الأساس لمشروع مياه تبوك الشامل"يجسّد الاهتمام الذي يناله قطاع المياه في مملكتنا الحبيبة ويؤكد حرص القيادة الرشيدة على النهوض بقطاع المياه وتطويرها بما يحقق الخير ويعود بالنفع على المواطن في مملكتنا، وذلك بالدعم السخي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين". يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويضع حجر الأساس اليوم لمشاريع تنموية في منطقة تبوك بقيمة تتجاوز 6 بلايين ريال. وسيبدأ الملك عبدالله حفلة التدشين من بوابة التعليم العالي، إذ يضع حجر الأساس لجامعة تبوك، وبوابة الصحة من خلال تدشين المرحلة الأولى من المدينة الطبية، إضافة إلى المراكز الصحية الجديدة ومستشفى ضباء ومستشفى أملج التابعة لوزارة الصحة ومشروع مياه تبوك ومشاريع لكليات التقنية ومعاهد عليا ومعاهد ومراكز فنية في المنطقة والطرق الجديدة في المنطقة. العكاس ... وعلاقته ب"حيوية تبوك" بدا وزير الشؤون الاجتماعية عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس"عاشقاً مستتراً"لمنطقة تبوك، إذ قال في حيويتها الكثير من الكلمات التي تكشف عن اطلاعه الوثيق وصلته بالمنطقة أميراً ومجتمعاً. وكشفت زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة تبوك عن إعجاب الوزير العكاس بما يدور فيها. وفيما درجت وكالة الأنباء السعودية على نقل تصريحات الوزراء والمسؤولين المعنيين بالزيارة والمشاريع المنتظر تدشينها أو تأسيسها في زيارات خادم الحرمين إلى المناطق، كان للعكاس تصريح مطول لم يتضمن إعلان أية مشاريع، لكنه كشف إعجابه الخاص بالمنطقة ورؤيته للزيارة الملكية. إذ اعتبر أن الزيارة التي بدأت أمس وتختتم غداً الأحد"سيكون لها أكبر الأثر في نفوس أهالي المنطقة وأبنائها، وستعود عليهم وعلى منطقتهم بكثير من النفع والفائدة، لا سيما أن منطقة تبوك تعد من أكثر مناطق المملكة حيوية ونهوضاً وتطوراً، وهي واجهة مشرفة ومضيئة للمملكة في حدودها الشمالية الغربية". ورأى أنه"إلى جانب ما تشهده المنطقة عموماً ومدينة تبوك خصوصاً من توسع عمراني وتجاري كبير ستكون هذه الزيارة دافعاً قوياً لإضافة العطاء وتعزيز البناء في المنطقة، وستسهم في تحريك كثير من مشاريع الخير وتنميتها، وهو ما ينعكس أثره في المواطن وما يتلقاه من خدمات على صعيد القطاعين العام والخاص". وقال الوزير العكاس:"إن كل ما يجري في هذه المناسبة وقبلها وبعدها يقف وراءه رجل عُرِف بإخلاصه وحبه لهذه المنطقة وتفانيه في خدمتها وحرصه على ارتقائها وهو الأمير الإنسان ... فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، وهذا يزيدنا ثقة بأن الاحتفالات التي ستشهدها المنطقة بهذه المناسبة ستكون مميزة وجيدة، ولن تقل عما سبقها من احتفالات شهدتها مناطق المملكة المختلفة بحكم أنها منظومة في عقد يتلألأ في سماء المملكة العربية السعودية... الوطن والعطاء". تأهيل الشبان والفتيات لأسواق العمل ب 569 مليون ريال أوضح وزير العمل رئيس مجلس المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور غازي القصيبي، أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سيتفضل خلال زيارته الميمونة لمنطقة تبوك، بتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من مشاريع الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني في المنطقة، بقيمة إجمالية تبلغ 569 مليون ريال، تشمل كلية تقنية ومعهداً عالياً تقنياً للبنات وثلاثة معاهد تدريب مهني في تبوك وثلاثة معاهد تدريب مهني في كل من ضباء وتيماء وحقل وكلية تقنية ومعهداً عالياً تقنياً للبنات ومعهد تدريب مهني في الوجه وكلية تقنية ومعهد تدريب مهني في أملج. وأكد الوزير القصيبي على الدور الحيوي للتدريب في دفع عجلة تنمية وتطوير الموارد البشرية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية، مشيراً إلى أن إيجاد قاعدة عريضة وواسعة من القوى العاملة الوطنية ذات تأهيل تقني يعد من أهم أهداف خطة تنمية الموارد البشرية. وأوضح القصيبي أن المملكة كانت سباقة في إعطاء الأولوية لتطوير التعليم والتدريب التقني، إذ"تُرجمت هذه الأولويات بتوفير مخصصات مالية كبيرة لتنفيذ مشاريع تطويرية لهذا القطاع بهدف تأسيس الُبنى التحتية اللازمة لوضعه على أرضية صلبة". وأشار وزير العمل إلى أن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني تقوم بإنشاء واستبدال 45 كلية تقنية و162 معهد تدريب مهني و41 معهداً تقنياً عالياً للبنات في مدن ومحافظات المملكة، إضافة إلى التدريب الواسع الذي يتم من خلال الإمكانات الفنية التدريبية الكبيرة في منشآت القطاع العسكري. وطبقاً للوزير، فإنه :"بعد اكتمال إنشاء وتجهيز وتشغيل المشاريع المشار إليها سيرتفع عدد الكليات التقنية والمعاهد التقنية العليا ومعاهد التدريب المهني إلى 250 كلية ومعهداً، وسيتضاعف بإذن الله تعالى عدد المتدربين فيها من 100 إلى 450 ألف متدرب ومتدربة، كما سيتضاعف عدد الخريجين من 40 إلى 180 ألف خريج وخريجة سنوياً". ..."كل الطرق تؤدي إلى تبوك" طبقاً لوزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري فإن من شأن اكتمال المشاريع التي سيدشنها ويضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته تبوك اليوم، فإن"كل الطرق ستؤدي إلى تبوك"بعد اكتمال حزمة المشاريع. وتوضيحاً لمستقبل"الحركة"في المنطقة، فإن الملك عبدالله سيضع خلال حفلة التدشين اليوم حجر الأساس لمشاريع طرق جديدة في منطقة تبوك منها وضع حجر الأساس لمشروع ازدواج طريق شرما - البدع - الشرف - حقل - الدرة بطول 177 كيلومتراً وبكلفة 210 ملايين ريال وحجر الأساس لاستكمال الطريق الدائري حول مدينة تبوك بطول 11 كيلومتراً وبكلفة تصل إلى 44 مليون ريال، ويضع حجر الأساس لمشروع تقاطع الصالات الجديدة لمطار تبوك بكلفة 15 مليون ريال. وأكد وزير النقل أن منطقة تبوك تحظى حالياً بمشاريع طرق يجرى تنفيذها حالياً يبلغ إجمالي أطوالها 1710 كيلومترات بكلفة 1500 مليون ريال ومنها ازدواج الجزء الواقع في منطقة تبوك من طريق ينبع - أملج - الوجه - ضباء - شرما - البدع - الشرف - حقل - الدرة بطول 667 كيلومتراً بكلفة تتجاوز 873 مليون ريال، وتنفيذ طريق تبوك - شرما بطول 118 كيلومتراً، وازدواج طريق تبوك - تيماء - المدينةالمنورة الحالي الجزء الرابع تيماء - القليبة بطول 70 كيلومتراً وازدواج طريق تبوك - الجهراء - المدينةالمنورة الجزء الخامس مع إصلاح الطريق الحالي بطول 88 كيلومتراً، وتنفيذ الطريق المؤدي إلى الصالات الجديدة بمطار تبوك مع التقاطع بطول 4 كيلومترات، وإصلاح المسار الحالي للطريق الجاري ازدواجه طريق القليبة - تيماء بطول 105 كيلومترات واستكمال الطريق الدائري حول مدينة تبوك بطول 11 كيلومتراً وجار تنفيذ وصلات الطرق الزراعية في منطقة تبوك بطول 222 كيلومتراً.