رعى وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال الأمير نايف بن عبدالعزيز مساء أمس، حفلة افتتاح أعمال المنتدى السنوي الرابع للجمعية بعنوان"الإعلام والأزمات"، الذي يستمر ثلاثة أيام، وذلك في قاعة حمد الجاسر في جامعة الملك سعود في الرياض. وكان في استقبال الأمير نايف محافظ الدرعية الأمير احمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال الدكتور علي بن شويل القرني. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال في كلمة له:"يسرنا في إطار اهتمام الجمعية بالإعلاميين الشباب، أن تطلق الجمعية هذا المساء مبادرة بإعطاء جميع طلاب الإعلام في الجامعات السعودية عضوية مجانية لمدة عام، ابتداء من هذا اليوم، إدراكاً من الجمعية لأهمية بناء جيل إعلامي مستنير، ومدرك لدوره في مسيرة إعلامنا السعودي المتطور، وتشجيعاً للجيل الجديد على أن ينخرط في الحضور والمشاركة في برامج الجمعية المختلفة". كما ذكر أن الجمعية السعودية للإعلام والاتصال أطلقت قبل ثلاثة أسابيع الإعلان عن تأسيس مجموعة جديدة من مجموعاتها المتخصصة، عن"الإعلام والإعاقة"، تهدف إلى توظيف الإعلام في خدمة قضايا ومواضيع الإعاقة في المملكة ومنطقة الخليج العربي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وإدارة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، وقسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود، وسترى هذه المجموعة النور قريباً من خلال انعقاد الاجتماع التأسيسي لها. وأضاف:"يسعدنا في الجمعية أن ننقل لكم تطوّر علاقات التعاون مع وزارة الثقافة والإعلام، إذ وصلت إلى أفضل المستويات بجهود الأستاذ إياد مدني، حيث ترتبط الجمعية مع الوزارة بمشاريع بحثية وتدريبية، تهدف إلى الاستفادة من إمكانات الجمعية وكوادرها البشرية، وتوظيفها في خطة وزارة الثقافة والإعلام في تطوير مؤسساتها، والارتقاء بكوادرها الإعلامية والفنية. والجمعية السعودية للإعلام والاتصال وقفت، ولا تزال تقف، بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود عدد من الشخصيات والمؤسسات السعودية، وفي مقدم هذه الشخصيات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي دعم الجمعية بسخاء، وفي أكثر من مناسبة، وآخرها قبل أسابيع، ويشرفني أن أعلن عن هذا الدعم للمرة الأولى هذا اليوم - إذ وجّه بدعم الجمعية بمبلغ ثلاثة ملايين ريال - إسهاماً في إقامة مقر دائم لها في مدينة الرياض. كما أود باعتزاز كبير أن أشكر الرئيس الفخري للجمعية الأمير نايف بن عبدالعزيز على تفضله قبل أشهر عدة بالتبرع بقطعة أرض كبيرة في مدينة الرياض لإقامة هذا المقر للجمعية، وإسهامه في بناء هذا المقر. ونرفع شكرنا إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي حظيت الجمعية بدعمه اللا محدود في تذليل العقبات التي واجهتها، في نشاطاتها وبرامجها المختلفة، إضافة إلى تشجيعه ودعمه المتواصل للجمعية".