أرجع قائد فريق الاتفاق علي الشهري خروج فريقه من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد السعودي أمام الاتحاد عقب خسارته في الإياب 1-4، على رغم فوزه في الذهاب 1-صفر إلى عامل الخبرة في مباريات الحسم إضافة إلى الهدفين المبكرين اللذين ولجا مرمى الاتفاق في بداية مباراة الإياب. ورفض الشهري تحميل الدفاع أو الحارس مسؤولية ما حدث لفريقه في الدقائق العشر الأولى من مباراة الإياب، مشيراً إلى أن الجميع مسؤولون عن الخسارة، وليس فقط الدفاع والحارس. وقدم قائد الاتفاق اعتذاره لجماهير ناديه، لعدم تحقيق أمنياتهم بالوصول إلى النهائي، ولكنه قال:"أعتقد أننا كتبنا البداية الحقيقية للمنافسة في الموسم المقبل، لاسيما أن الفوز بلقب بطولة الأندية الخليجية وضعنا في موقف جيد أمام جماهيرنا، خصوصاً أننا تخطينا الحاجز النفسي بالابتعاد عن منصات التتويج باللقب الخليجي". وشدد على أن الوصول إلى الدور نصف النهائي والخروج أمام الاتحاد ليس بالأمر السيئ، ولكنه يعد حافزاً للاتفاقيين لتقديم المزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة، وهذا ما يبحث عنه الاتفاق كمرحلة أولى من العودة المنتظرة للمنافسة في البطولات المحلية. وأشار إلى أن معظم لاعبي الفريق الأول في نادي الاتفاق صغار في السن، وأمامهم المستقبل من أجل تقديم ما تحلم به الجماهير الاتفاقية، شريطة أن يكون هناك لاعبون أجانب مميزون من أجل المنافسة الحقيقية على الألقاب، لأن الفرق الكبيرة تملك أجانب ثلاثة مميزين، واللاعب المحلي بتفوقه ليس كافياً للمنافسة، والجميع شاهد لقاء الإياب مع الاتحاد، ورأى تأثير اللاعبين الأجانب في صفوفه، وهم أوليفيرا وفانغر والحسن كيتا، إذ كان هذا الثلاثي هو القوة الضاربة في الاتحاد مع احترامي لبقية اللاعبين. وقطع الشهري الشك باليقين للجماهير الاتفاقية، وقال:"سأستمر ولن أعتزل فأنا ما زلت قادراً على العطاء، والحمد لله أنني أجد التشجيع، وهذا ما يحفزني للاستمرار مع الفريق". علي الشهري قائد فريق الاتفاق الذي رفع الكأس الخليجية بعد غياب 18 عاماً ل?"فارس الدهناء"عن المنصات الخارجية. الشهري اللاعب الذي كافح في"فارس الدهناء"ولعب في البراعم والناشئين والشباب والفريق الأول ولعب في منتخب الناشئين، وكان الرقم الصعب في الفريق الاتفاقي في السنوات الأخيرة. يعد من اللاعبين الذين يتسمون بالقتالية داخل الملعب وله مواقف مع المدربين، ولكنه في كل الأحوال يحمل ذكرى غالية في أذهان الجماهير الاتفاقية، لا سيما أن"فارس الدهناء"عاد من جديد إلى منصات التتويج في ظل قيادة الشهري له. التقه"الحياة"في هذا الحوار الذي جاء على النحو الآتي: