وافق رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الخامسة والأربعين. وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن من القرارات موافقة المجلس على الإجراءات التنفيذية لنقل كليات المعلمين وكليات البنات من وزارة التعليم العالي إلى الجامعات، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة لهذا الغرض انتهت إلى عدد من التوصيات من أهمها: إلحاق جميع كليات المعلمين وكليات البنات في الجامعات إدارياً ومالياً وأكاديمياً، على أن تقوم كل جامعة بإعادة هيكلة الكليات التابعة لها وتحديد الأعداد والتخصصات المطلوبة منها وإيجاد الآليات التنظيمية المناسبة التي تضمن توافق مخرجات هذه الكليات مع حاجات الجهات المستفيدة. وأضاف أن المجلس وافق على تعديل بعض مواد لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية، وذلك للأخذ بنظام المستويات كأساس، والاستفادة من مميزات نظام الساعات وتطبيقه في بعض الجامعات إذا رغبت في ذلك، مشيراً إلى أن من أهم الأسباب لهذا التعديل اختلاف البيئة التعليمية بين الجامعات من حيث طبيعة الدراسة والحاجة إلى إعطاء درجة أكبر من المرونة في التعامل بما يتناسب مع إمكانات وموارد الجامعات المادية والبشرية. وأضاف أن من القرارات الموافقة على إنشاء عدد من الكليات إذ تمت الموافقة على إنشاء كلية للطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأربع كليات في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية هي كلية لطب الأسنان وكلية للصيدلة وكلية للعلوم الطبية التطبيقية وكلية للصحة العامة والمعلوماتية الصحية، وإنشاء ثلاث كليات في جامعة البنات بالرياض هي كلية العلوم وكلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية الإدارة والأعمال. كما وافق المجلس على إنشاء أربع كليات تتبع جامعة الملك سعود، اثنتان منهما في محافظة الخرج هما كلية الطب وكلية إدارة الأعمال، واثنتان في محافظة المجمعة هما كلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية الهندسة. ووافق المجلس على إنشاء كلية للعلوم والآداب في محافظة بيشة تتبع جامعة الملك خالد، وكلية المجتمع في محافظة طريف تتبع جامعة الملك عبدالعزيز، وتحويل قسم علوم الحاسب والمعلومات في كلية العلوم وقسم هندسة الحاسب الآلي والشبكات في كلية الهندسة في جامعة الجوف إلى كلية مستقلة تسمى كلية علوم الحاسب والمعلومات.