دعا رئيس مجلس إدارة مجموعة أنعام القابضة الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز، المساهمين إلى عقد الجمعية العمومية غير العادية للشركة، مشدداً على ضرورة اكتمال النصاب، لإنجاح التصويت على خطة إنقاذ مقترحة. يذكر أن هيئة السوق المالية علقت الشهر قبل الماضي تداولات سهم"أنعام القابضة"، وذلك بداعي تراكم الخسائر بنسبة عالية، قياساً برأسمال الشركة، فيما قد تنجح خطة الإنقاذ في إعادة السهم إلى شاشات التداول. ويأتي هذا التحرك بعد أن وافقت وزارة التجارة والصناعة على انعقاد الجمعية العمومية غير العادية، بموجب المادتين 15 و148 من نظام الشركات في وزارة التجارة، وذلك للنظر في استمرارية الشركة والتصويت على الخطة الإنقاذية المقترحة من مجلس إدارة الشركة، لإعادة هيكلة رأس المال، وذلك بتاريخ 6-3-1428ه 25-7-2007 في فندق كروان بلازا في جدة. وشدد الأمير مشعل على أهمية حضور المساهمين لاجتماع الجمعية العمومية غير العادية في موعدها، حتى يتم اكتمال النصاب القانوني"، مشيراً إلى"أن البرنامج الإنقاذي الذي اعتمده المجلس وبدأ العمل بتنفيذه يمثل خطوة ايجابية مهمة لإعادة الشركة إلى مكانها الطبيعي بين مصاف الشركات الرابحة، وبالتالي وبحسبه ستكون مثالاً فريداً من نوعه أمام غيرها من الشركات الباحثة عن تحسين أوضاعها وتغيير مصيرها". وأكد"أن الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية غير العادية يأتي تطبيقاً للمادة ال43 من النظام الأساسي للشركات الذي ينص على أنه"إذا بلغت خسائر الشركة ثلاثة أرباع رأس المال وجب على أعضاء مجلس الإدارة دعوة الجمعية العامة غير العادية، للنظر في استمرار الشركة أو حلها قبل أجلها المعين بالمادة السادسة من هذا النظام، وينشر قرار الجمعية في جميع الأحوال في الجريدة الرسمية"، ويعقد الاجتماع بعد دعوة الشركاء والمساهمين، إذ تم نشر الدعوة في الصحف اليومية وجريدة أم القرى قبل 20 يوماً من تاريخ انعقاد الجمعية، وذلك بحسب نظام لائحة حوكمة الشركات. وفي السياق نفسه، أصدر رئيس مجلس إدارة مجموعة"أنعام القابضة"قراراً بتعيين الدكتور أنور ماجد عشقي عضواً لمجلس الإدارة، وعزا متحدث مطلع باسم الشركة أن اختيار الدكتور عشقي جاء ضمن خطط الشركة الجديدة في إعادة هيكلتها وضمن البرنامج الإنقاذي الذي بدأت الشركة بتنفيذه، وقبيل الانتهاء من إعداد الخطة النهائية التي ستقدم إلى هيئة السوق المالية، من أجل رفع حظر التداول، وكذلك نظراً إلى ما يتمتع به الدكتور عشقي من خبرات ومؤهلات تمكنه من إتمام كل المسؤوليات المنوطة به، خصوصاً أن الشركة تمر بمرحلة انتقالية وحساسة، تستلزم وجود كوادر ذات خبرات كبيرة ومؤهلات عالمية وتفكير استراتيجي بعيد الأفق.