أحبت اقتناء المجوهرات الثمينة والأحجار الكريمة التي تحمل قيمة عالية فبدأت تتعرف على أسراره وأنواعه المختلفة وتحرص على متابعة كل جديد في عالم المجوهرات. فصقلت موهبتها حتى أصبح لها بصمة خاصة وطابع مميز في تصميم المجوهرات. وعلى رغم حصولها على دبلوم في هندسة الديكور إلا أن ميولها حولت مسارها إلى تصميم المجوهرات الكلاسيكية. تسعى مصممة المجوهرات مها السليمان في البحث عن كل جديد يرضي ذوق المرأة السعودية، وقالت في حديثها ل"الحياة":"تهتم المرأة السعودية بمجوهراتها الخاصة التي تعكس شخصيتها وتحرص على اقتناء أنفس أنواع المجوهرات التي تخص المناسبات العائلية والاجتماعية مثل الزواج"، وترى السليمان أن الفتاة تحب التميز في المجوهرات وتحلم بشكل مميز وغريب أن يكون خاتم الخطوبة غالي الثمن. بداية مها كانت عبارة عن ركن صغير في أحد المراكز التجارية النسائية:"بدأت التصميم في منزلي وبعد أن أصبح لدي عملاء في السعودية وخارجها افتتحت ركناً صغيراً في أحد المتاجر حققت فيه النجاح الذي دعاني لافتتاح محل آخر في مركز تجاري نسائي وأسعى الآن إلى افتتاح الفرع الثالث"، ووجدت مها في بداية مشوارها الدعمين المعنوي والمادي من زوجها. وتعزو السليمان انتشار ظاهرة تقليد الماركات العالمية في المحال الصغيرة وغيرها إلى"أن النساء السعوديات يلجأن الى الماركات العالمية أكثر من التصاميم الخاصة، فيما يبقى الألماس هو الأكثر طلبا"، موضحة أن أفضلية الألماس تأتي نتيجة كونه يحمل قيمة جمالية وثروة زمنية، يأتي بعده حجر الزفير والياقوت والزمرد. وطالبت السليمان المرأة بأن تهتم أكثر بتصميم المجوهرات،"الملاحظ اليوم في السوق أن المصممين الرجال يحتلون النصيب الأكثر في هذا المجال". وتتمنى أن يكون هناك مصانع مخصصة للمجوهرات،"تكون بأيدٍ عاملة نسائية، وأن تقام معارض دولية لمصممات سعوديات خارج السعودية حتى يتم التعرف على مصممات المجوهرات السعوديات، فالمرأة السعودية قادرة على أن ترضي جميع الأذواق بإبداع تصاميمها".