رغم تخصص لمياء عجاج في قسم الديكور إلا أن هواية تصميم المجوهرات ترسخت في داخلها منذ الصغر من خلال موهبة الرسم والروح الفنية التي تمتلكها، وحضورها مع زوجها طارق فتيحي للعديد من معارض المجوهرات داخليا وخارجيا ما صقل موهبتها وشجعها على رسم التصاميم وتنفيذها في المصنع. ودون دراسة أو فكرة في التصنيع أصبحت عجاج تتميز بقطع المجوهرات التي تصممها ما ساعدها في إقامة عدة معارض في الكويت ودبي طامحة في إقامتها مستقبلا في الدول الأوروبية. تقول عجاج إن الخامات في تصنيع المجوهرات غالبا ما تعتمد على الذهب والأحجار الكريمة والماس والزفير والروبي والزمرد والأكوا مارين ذات اللون الأزرق الفاتح واللؤلؤ الطبيعي والمرجان والكهرمان والفيروز، مشيرة إلى شراء الروبي من بورما والزفير السيلاني، والماس البلجيكي، ولكن الآن أصبح تجار المجوهرات من جميع أنحاء العالم يتنقلون من بلد إلى آخر ما يسهل الحصول على الخامات. وترى أن الأذواق تختلف من شخص لآخر فهناك سيدات من طبقات معينة يحرصن على أن يضعن أموالهن في الذهب ويحتفظن به كاستثمار وهناك فئة أخرى تفضل اقتناء الماس وكل ما هو لامع من أحجار كريمة أو ماس مطعم بأحجار كريمة كالروبي والزمرد وغيره، فالإقبال على حسب الذوق. وتعتبر أنه بدون الابتكار فإن مصمم المجوهرات لن ينجح ويحقق ما يصبو إليه، مؤكدة أن الدراسة تمنح المصمم أهم الخطوات في صناعة المجوهرات انطلاقا من تسييح الذهب ومن ثم طرقه وفرد الكتل لتكون مرنة والتحكم به وهو حار ليبدأ تشكيله. وتكشف عجاج عن سر تبنيها لكل موهبة في مجال التصميم وذلك بطرح مسابقة لأجمل تصميم ومنها تتبنى التصنيع بدون أي رسوم أنها راودتها الفكرة لدعم بنات الوطن موضحة أنهن قادرات على العطاء والتصميم لكن لا توجد جهه داعمة تتبنى صقل موهبتهن وتقام هذه المسابقة في معرض مجوهرات كما أقيم مؤخرا في جدة والذي أقيمت فيه المسابقة لأول مرة بأنامل سعودية.