عزيزة العتيقي سيدة سعودية قادها الشغف إلى جمع المجوهرات من الأطقم والأساور والخواتم ذات التصاميم المميزة والفخمة كهواية منذ الصغر إلى مشروعها المنزلي الخاص، فقد كانت تعرض مقتنياتها على الأقارب والصديقات كلما سنحت لها الفرصة، وتلمس إعجابهن واستحسانهن لذوقها وروعة اختيارها وشيئاً فشيئاً تطور هذا الحب إلى عشق للتصميم، فشاركت كمصممة فى المعارض المتخصصة، وكونت لها قاعدة من العملاء والمعجبين بذوقها الرفيع، وهو ما جعلها تفكر بشكل جاد في افتتاح معرضها الخاص. وتقول عزيزة: «المرأة السعودية والخليجية تتميز بذوق رفيع في اختيارها لقطع مجوهرات، كما أنها تعشق الألماس بصفة خاصة، إضافة إلى الأحجار الكريمة، وبالذات الزمرد الأخضر، والياقوت الأحمر، وتسعى إلى التجديد، بل وتحرص على اختيار المجوهرات التي تتناسب مع لون فستانها والمناسبة التي ستحضرها، فما يناسب حفلات الزواج يختلف عما يناسب الشبكة أو الملكة، وغير ذلك. وأضافت العتيقي: تميل الفتيات الصغيرات غالباً إلى ألوان معينة، مما يحمل دلالات نفسية كثيرة، فمن المتعارف عليه أن لكل لون حجر من الأحجار الكريمة دلالة ومعنى مختلفا عما سواه، مؤكدة أن المرأة السعودية عرفت بأنها من أرقى نساء العالم فى اختيار الألماس والمجوهرات، فهى تختار المجوهرات للزينة فقط، بعكس الأجنبية التي تعتبر الألماس ثروة فتحتفظ بها طوال حياتها، هذا إن لم تتوارثها الأجيال، وغالباً ما يفضلن الألماس الأبيض.