أوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة الرياض عبدالرحمن الجريسي، أن الغرفة تسعى لمساعدة الشباب من خلال التنسيق مع الجهات المسؤولة وعقد اتفاقات مع الجهات الحكومية والخاصة. وكشف الجريسي في المؤتمر الذي عقد يوم أمس في مقر الغرفة عن موافقة الأمير سلمان على رعاية ملتقى شباب الأعمال 2007، تحت عنوان"الشباب ... استثمار المستقبل"يومي السادس والسابع من أيار مايو المقبل. وأعرب عن أمله في أن يوفر الملتقى آلية قوية لدعم شباب الأعمال، من خلال حشد أصحاب الخبرات والتجارب من رجال الأعمال، ومؤسسات التمويل والبنوك. وأشار إلى أن أمام شباب الأعمال آفاقاً أكثر اتساعاً، وآمالاً أكثر إشراقاً في ظل انخراط الدولة حالياً في تجهيز وبناء منظومة واسعة من المدن الاقتصادية العملاقة، التي تتيح مجالاً خصباً للاستثمار والعمل لشباب الأعمال. وأضاف أن الملتقى حدد جملة من الأهداف والمحاور التي تسهم في تهيئة البيئة الخصبة لتفعيل دور الشباب في تنشيط الحركة الاقتصادية في السعودية، وتفعيل مقومات التوسع في النشاط الاقتصادي الذي تبلورت بوادره في تضاعف معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي، والاعتمادات غير المسبوقة للموازنة العامة للدولة عام 2007، لافتاً إلى أن رؤية الملتقى تتلخص في تهيئة المناخ الملائم لتفعيل مشاركة الشباب في بناء المستقبل الاقتصادي للسعودية. وأشار إلى أنه سيصاحب الملتقى معرض تشارك فيه العديد من الجهات والقطاعات المعنية بشباب الأعمال وصغار ومتوسطي المستثمرين، إضافة إلى الشركات المسوقة للمشاريع والفرص الاستثمارية. من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة الشريك الاستراتيجي للملتقى المهندس عبدالله الرخيص، أن رعاية الشركة القابضة للملتقى تنبع من إيمانها بالنهج الذي تتبناه الحكومة لتفعيل مشاركة الشباب في مختلف الأنشطة الاقتصادية الوطنية. وأضاف أن"ركيزة القابضة"أبرمت اتفاقاً مع جامعة MIT لإعداد دراسة استراتيجية لتشجيع ممارسات روح المبادرة لدى شبابنا، التي توجت بإنشاء مركز تطوير روح المبادرة الوطني بالتعاون مع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل، والهيئة العامة للاستثمار وصندوق المئوية، مشيراً إلى أن المركز يهدف لتأهيل ومساندة الشباب لترسيخ المنهج الاحترافي لتطوير روح المبادرة في الأعمال، ودراسة العوامل المساندة لتذليل العقبات التي تواجه شبابنا، لاسيما توفير أدوات التمويل الملائمة للمشاريع الناشئة. من جانبه، أكد رئيس لجنة شباب الأعمال محمد بن أحمد الزامل، أن حرص الغرفة على احتضان وتنظيم الملتقى للعام الثاني على التوالي يجسد اهتمامها بدعم قطاع شباب الأعمال وتمكينهم من بلوغ المكانة اللائقة بين القوى الفاعلة في المجتمع، خصوصاً في مجال الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص. من جانبه، أشار رئيس اللجنة المنظمة للملتقى المهندس فارس الراشد، إلى سعي اللجنة لإخراج الملتقى بالصورة المشرفة واللائقة علمياً وتنظيمياً، حتى يحقق أهدافه وغاياته من أجل تشخيص قضايا شباب الأعمال، وطرح الحلول والآليات المناسبة للتغلب على تلك المعوقات، ودخول عالم التجارة والأعمال بقوة وثبات. وأضاف أن الملتقى سيستقطب في دورته الثانية نخبة من أبرز المتحدثين من القيادات الشابة الناجحة في عالم المال والأعمال، التي تقود هيئات حكومية أو خاصة، إضافة إلى أصحاب الخبرة في هذا المجال وفي مجالات دعم الشباب. ويستعرض الملتقى من خلال جلساته التي ستمتد ليومين أربعة محاور رئيسية هي: تهيئة شباب الأعمال، تجارب شباب الأعمال، الاقتصاد السعودي وشباب الأعمال، عمل المرأة عن بعد.