اكمل فريق الاتفاق أضلاع فرق الدور ربع النهائي لمسابقة كأس ولي العهد، ليتأهل لملاقاة الشباب بعد فوزه على جاره فريق الخليج بهدفين لهدف. البداية كانت تشير إلى إن اللقاء سيكون مثيراً بين الطرفين، في ظل التحدي بين المدربين التونسيين عمار السويح للاتفاق ولطفي البنزرتي للخليج. ولم يمض سوى 9 دقائق من الشوط الأول حتى أشعل مهاجم الاتفاق عبدالرحمن القحطاني فتيل اللقاء بتصويبة نجح حارس الخليج نجيب بوشاجع في التصدي لها، ومنها أخذ اللقاء منعطفاً آخر من الحوار بين اللاعبين داخل الملعب، ونجح مهاجم الخليج حسن الراهب في استثمار تمريرة عيسى عباس من منتصف الملعب في الدقيقة 14 وانطلق بها نحو مرمى حارس الاتفاق عدنان السلمان، وسط موكب رافقه من مدافعي الاتفاق اكتفى فقط بالعدو معه، قبل ان يسدد الراهب تصويبة خفيفة لكنها كانت كافية لاحراز هدف السبق في اللقاء، وبهذا الهدف فرض الخليج سيطرته على اجواء اللقاء، وسط تساؤلات عن مستوى الاتفاق الذي قدمه امام القادسية الكويتي وتوج على اثره ببطولة الخليج. في ظل تلك الأفضلية يغتال حكم اللقاء سعد الكثيري فرحة خلجاوية أخرى بعد إلغائه هدفاً سجله مهاجم الخليج حسن الراهب في الدقيقة 21 بداعي التسلل، احتج عليه الخلجاويون كثيراً وفرح الاتفاقيون بذلك القرار. وفي الشوط الثاني، ألغى مساعد الحكم مهنا الشبيكي هدفاً أحرزه الخليج بداعي التسلل، بداية الشوط لم تكن مغايرة تماماً، فحركة هنا وأخرى هناك، ليعلن الاتفاق عن حضوره بهدف سينمائي من قدم مهاجمه عبدالرحمن القحطاني في توقيت هدف الخليج في الشوط الأول نفسه 14، ولم تمر سوى دقيقة حتى ارتكب حارس الخليج خطأ فادحاً نتج عنه دخول الهدف الاتفاقي الثاني.