تغلب الهلال أمس على ضيفه نجران 3- صفر في مستهل منافسات بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للفرق الأولمبية، فيما كسب النصر مضيفه الوحدة 3-1، وتغلب الوطني على الاتحاد 2-1 فيما كسب الأهلي مضيفة الطائي 3-صفر. تمكن الهلال من السيطرة الميدانية مع مطلع الدقائق الأولى من دون خطورة تذكر، في مقابل بعض الهجمات التي جاءت عن طريق لاعبي نجران، والتي كانت تقتل على أقدام لاعبي الوسط والدفاع الأزرق، فيما لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى حارس الهلال الشاب بدر الدعيع. وكان الهلال، الذي شارك في قائمته عدد كبير من لاعبي درجة الشباب، سيطر بشكل مطلق على مجريات الشوط الثاني، ليأتي أول أهدافه عن طريق البديل نواف العابد في آخر ربع ساعة من الشوط الثاني، بعد أن طرد محور نجران علي مهدي في الدقيقة 66، قبل أن يضيف قائد الفريق بدر الخراشي الهدف الثاني عند الدقيقة 92، فيما جاء ثالث الأهداف من نقطة الجزاء عند الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء عن طريق لاعب الوسط صالح الدوسري. الاتحاد - الوطني جاءت بداية المباراة قوية من جانب الفريق الاتحادي، الذي بحث عن إحراز هدف التقدم لفك تكتل دفاع فريق الوطني في المنطقة الدفاعية، وبالفعل تحصل المهاجم الاتحادي محمد لبيب على ركلة جزاء، بعد أن أعاقه مدافع الوطني إبراهيم الكعبي 7 نفذها بنجاح قائد الفريق محمد أمين، الهدف أجبر لاعبي الوطني للاندفاع إلى الأمام ومبادلة الاتحاد الهجمات، وسنحت عدة فرص لكلا الفريقين، كان أبرزها تسديدة محمد لبيب الذي تكفل القائم بإخراجها. الدقيقة 38 حملت هدف التعادل لفريق الوطني بعد أن لامست الكرة يد المدافع الاتحادي أحمد دلح، لم يتردد حكم اللقاء عبدالله القبيسي في احتسابها تقدم لها مهاجم الوطني فؤاد الحربي ووضعها في المرمى لتكون آخر أحداث هذا الشوط، الذي جاء التعادل نتيجة منطقية لمجرياته. وفي الشوط الثاني، حاول الاتحاد إحراز هدف التقدم إذ ضغط بكثافة على مرمى فريق الوطني الذي تراجع لاعبوه للدفاع، واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي أثمرت ضربة جزاء ثالثة في اللقاء، بعد أن أعاق المدافع الاتحادي فريد القرني اللاعب فواد الحربي وهو في مواجهة المرمى، ولم يتردد الحكم في احتسابها وطرد القرني، ليتقدم اللاعب إبراهيم الكعبي لتسديدها محرزاً الهدف الثاني لفريقه 70. الطائي - الأهلي جاءت بداية اللقاء مفتوحةً من الجانبين ولكن من دون خطورة تذكر، وبادر الأهلي بالهجوم من خلال فرص عدة سنحت لمهاجمه ناصر علي في كرتين لم يكتب لهما النجاح على رغم انفراده بالحارس في إحداهما. وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب الطائي تغييرين دفعة واحدة، وعلى رغم الضغط الهجومي المتواصل من أصحاب الأرض والسيطرة النسبية استغل الضيوف اندفاع الطائي، ومن هجمة مرتدة تلقى منصور الثقفي كرة أودعها داخل الشباك هدفاً أهلاوياً أول 56، وأضاف الأهلي الهدف الثاني 63 عن طريق أحمد درويش، ونجح الأهلاويون مرة أخرى في إضافة الهدف الثالث عن طريق محمد السفري 74 من كرة ثابتة، بعدها حاول الأهلي إضافة الهدف الرابع ولم يكتب لمحاولاتهم النجاح. الوحد - النصر جاءت البداية قوية من جانب فريق النصر، الذي وضح اعتماد مدربه أساد على بعض عناصر الخبرة، فيما تراجع فريق الوحدة إلى مناطقه الخلفية، واعتمد على الهجمات المرتدة نظراً لمشاركة الفريق الأولمبي واللاعب سعد الزهراني فقط من الفريق الأول، حتى تمكن المهاجم محمد الحسينان من إحراز هدف فريقه الأول 35 من كرة عكسها خيري الدوسري أكملها برأسه في الشباك الوحداوية هدفاً أول، انتهى به الشوط الأول من اللقاء. وفي الشوط الثاني نجح الوحدة في إدراك التعادل عن طريق ركلة جزاء 50 نفذها شرف الدوسري، لكن النصر عاد وأضاف هدفين لمحصلته عندما نجح ضياء هارون في التسجيل من ركلة ثابتة 56، ولم يمهل عواد العتيبي الوحداويين طويلاً فأضاف الهدف الثالث بعد أن راوغ الحارس 61، وفي الدقائق العشرين الأخيرة أكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين، بعد ان أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب الوحدة ادريس الشاعري ولاعب النصر خير الدوسري.