نائب رئيس الطائي أكد أن شبح الهبوط لا يهدد فريقه . الغامدي : فوزنا على نجران طريقنا إلى الأمان

أرجع نائب رئيس الطائي سعد الصعب عدم ظهور فريقه بالمستوى الجيد في الجولات الدورية الماضية إلى وجود الضغط النفسي على اللاعبين، وقال:"النتيجة الكبيرة التي تحققت بفضل توفيق الله ثم بإخلاص وحماسة اللاعبين، التي عندما تكون موجودة في اللقاءات المقبلة، من الصعوبة أن يخسر الطائي، وواجهنا طوال الفترة الماضية ضغوطاً جماهيرية ونفسية ألقت بظلالها على أداء اللاعبين، الأمر الذي جعلنا نخسر من مباراة إلى أخرى، على رغم جهود اللاعبين، اضافة الى تعاقب المدربين على الفريق، وأمام نجران كان اللاعبون يعيشون تحديات قوية مع أنفسهم حتى تكون المباراة هي جسر المحبة مع جماهيرنا نحو توديع الهزائم وايقاف نزف النقاط، ولا خوف على الطائي من خطر الهبوط، لأننا تجاوزنا هذه المرحلة".
وتمنى الصعب من جميع أبناء حائل الوقوف مع الفريق ومؤازرته في لقاءاته المقبلة.
من جهته، أبدى المهاجم فهد الغامدي سعادته الكبيرة بتحقيق فريقه انتصاره الأول في الدوري على حساب نجران بثلاثة في مقابل هدف، وقال:"كنا في حاجة ماسة إلى هذا الفوز الغالي، خصوصاً انه جاء بعد الخسائر والتعادلات التي واجهت الفريق، الى جانب الظروف الفنية، كتغيير أكثر من مدرب، وقدمنا مستوى فنياً جيداً أكدنا من خلاله أن الطائي من الفرق الكبيرة التي تمرض ولا تموت، وظهرت الروح الحقيقية للاعبين، فحضر المستوى وجاءت النقاط الثلاث، ونعاهد جماهيرنا على أن الانتصارات لن تتوقف".
وعن الفوارق الفنية بين المدرب السابق سيموندي والحالي البرازيلي فرناندو قال الغامدي:"الفوارق كبيرة جداً بينهما، فالأول أمضى مع الفريق ثلاثة أشهر ولم يقدم اللاعبون معه المطلوب، أما البرازيلي فرناندو فهو ليس بغريب على الطائي وسبق له العمل مع المدرب السابق فييرا لمدة موسم مدرب مساعد، واللاعبون بدأوا يتفاعلون بشكل كبير معه، والدليل على ذلك هو الانتصار الكبير الذي تحقق على نجران".
وأكد المهاجم الغامدي صعوبة مواجهة فريقه المقبلة التي ستجمعه بالشباب وقال:"المباراة صعبة، خصوصاً ان الفريق الذي سنلعب معه هو الشباب، الذي يعد احد الفرق القوية والمرشحة لتحقيق البطولات، إضافة إلى أن اللقاء سيقام في الرياض، وهنا تكمن صعوبته وقوته، وسنحاول جاهدين الحصول على النقاط الثلاث، على رغم صعوبتها، وأتمنى من جماهيرنا ألا تبخل علينا بالوقفة الصادقة كما حدث أمام نجران لأننا بحاجة ماسة إليهم".