يستضيف فريق الحزم مساء اليوم نظيره الطائي ضمن منافسات الجولة ال 11 من الدوري، ويسعى كلا الطرفين إلى البداية الجيدة بعد فترة التوقف، وزيادة الرصيد النقطي، وهي مواجهة متكافئة، وإن كان الحزم يتفوق بعض الشيء، عطفاً على نتائج المباريات السابقة. الحزم يدخل المباراة بثماني نقاط في المركز الثامن، وقدم عطاء مقنعاً لعشاقه في الجولات الماضية، على رغم التفريط في عدد ليس ببسيط من النقاط، إلا أنه ظهر نداً عنيداً لكبار الفرق، ويصعب التغلب على الفريق الحزماوي عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره، كما أن مدربه البرتغالي خوزيه موريس أثبت أنه الأنسب لقيادة الفريق، من خلال تعامله الجيد مع كل مباراة على حدة، وتحقيق النتائج الإيجابية التي توافق تطلعات محبيه، ويعتمد دائماً على التوازن بين الخطوط والبحث عن الأهداف عبر الكرات المرتدة، ويملك في منطقة الوسط مفاتيح القوة بوجود ماجد المرحوم وفهد السبيعي وأحمد مناور وبندر الزيد، وهو رباعي يقوم بأدواره الهجومية والدفاعية على أكمل وجه، ويمتاز لاعبو الحزم بالحماسة والقتالية طوال شوطي المباراة، ما يمنحهم التفوق على فوارق إمكانات الخصم إن وجدت. أما فريق الطائي فيدخل المباراة بثلاث نقاط في المركز ال11، وأوضاع الفريق غير مقنعة على الإطلاق لعشاق"فارس الشمال"، وحاولت الإدارة الاستفادة من فترة التوقف وتعديل بعض الأوضاع الفنية، إذ تمت إقالة المدرب الفرنسي سيموندي والتعاقد مع البرازيلي فرناندو لعله ينجح في انتشال الفريق من مغبة الخسائر المتتالية، وتعول جماهير الطائي كثيراً على خبرة فهد الغامدي وعبدالله حماد، إلى جانب حيوية سلمان متعب وسيسيه في خط المقدمة، ويظل خط الدفاع أكثر ما يقلق الجهاز الفني في ظل تواضع أداء المدافعين، على رغم محاولات الصادر غير المجدية على الظهير الأيسر. الطائي مطالب بظهور مغاير للمستويات التي قدمها في الجولات السابقة وإثارة حفيظة محبيه، وبات مصيره في دوري الكبار صعباً إذا استمر على النهج نفسه في المباريات المقبلة، خصوصاً أن ضيفي الممتاز الوطني ونجران جمعا عدداً جيداً من النقاط، وتركا مركزي المؤخرة للطائي والقادسية.