تواصل الحملة السعودية لإغاثة متضرري زلزال باكستان توزيع المواد الإغاثية على المتضررين من الفيضانات في إقليم بلوشستان، للتخفيف من معاناتهم التي سببتها الفياضانات العارمة في هذا الإقليم. وقدمت الحملة 21.6 مليون ريال مساعدات مالية وعينية، تضمنت 7.5 مليون ريال مليوني دولار لمنظمة"اليونيسيف"، ومبلغاً مماثلاً لبرنامج الغذاء العالمي، كما قدمت2.6 مليون ريال 700 ألف دولار لمؤسسة"اقرأ"، لتأمين مواد دراسية ومستلزمات تعليمية، كما قامت الحملة بتوزيع مواد تعليمية لعدد 122 مدرسة، استفاد منها ما يقارب 22300 طالب وطالبة في المناطق المتضررة. إضافة إلى خيام وبسط وألحفة ومواد غذائية وغيرها، إذ تم توزيع 230 ألف بطانية و150 ألف لحاف وأطنان من عبوات التمر، و10 آلاف خيمة عادية و12.5 ألف خيمة مقاومة للماء، وأدوية طبية بقيمة 4 ملايين ريال سعودي. وقال المدير الإعلامي للحملة إنه بتوجيهات من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير نايف بن عبدالعزيز، تم توزيع مواد إغاثية في مناطق نوشكي وتوربات وهران وبنجقور ونال، ومناطق أخرى متضررة في الإقليم. وكانت الحملة أرسلت مساعدات إلى باكستان في حدود 300 طن من المواد الغذائية والإغاثية، تم تسليمها لحكومة باكستان بواسطة مندوب من وزارة المال، تحت إشراف السفارة السعودية في إسلام آباد. وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكانت الحملة الشعبية لمساعدة متضرري زلزال باكستان أبرمت اتفاق مشروع بناء منازل جاهزة للمتضررين من الزلزال. ويعد هذا الاتفاق المرحلة الثانية من توفير البيوت الجاهزة التي تبرعت بها مملكة الإنسانية، من المنحة التي تبرع بها خادم الحرمين الشريفين وقدرها 500 مليون ريال، لبعض منشآت البنى التحتية في باكستان، خصوصاً المدارس والمباني والطرق والمستشفيات، عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بالتنسيق مع الجهات المختصة في باكستان. كما صدر الأمر السامي الكريم القاضي بتخصيص مبلغ مقداره 37.5 مليون ريال لتأمين مساعدات إغاثية طبية وعينية متنوعة، وتشغيل مستشفى ميداني تابع لجمعية الهلال الأحمر السعودي في منطقة الزلزال. ويبلغ عدد المنازل الذي شمله الاتفاق 4 آلاف منزل في مدينة بالا كوت، وتبلغ كلفة المنزل 4.2 ألف دولار، بمساحة 350 قدماً مربعة، يحتوي على غرفتي نوم ومطبخ وشرفة خارجية بحسب المواصفات المعتمدة من الحكومة. وقدمت المملكة 3 ملايين ريال لطلاب المناطق الباكستانية التي تضررت جراء الزلزال الذي ضربها، ويستفيد منها نحو 22 ألف مدرسة. إذ تقوم الجمعية السعودية لمساعدة ضحايا الزلزال في باكستان بتقديم مساعدات للضحايا في شكل مواد مدرسية لطلاب المناطق المتضررة. وتخصص المملكة نسبة عالية من دخلها الوطني للمساعدات الخارجية، سواء للدول أو المجتمعات أو المؤسسات أو المنظمات المتخصصة. وتشمل برامج المساعدات السعودية جميع المجالات تقريباً، الزراعية والاقتصادية، وبناء المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات، إضافة إلى إنشاء الجمعيات الإسلامية. وكانت بدأت أول من أمس المرحلة الثانية للمساعدات الإغاثية السعودية لبنغلاديش، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمساعدة المتضررين والمنكوبين، بتوزيع 60 ألف طن من الرز، وذلك بإشراف من الوفد الإغاثي السعودي برئاسة محمد بن عبدالرحمن المقيطيب