قام المكتب الإقليمي للحملة الشعبية السعودية لمساعدة متضرري زلزال باكستان في العاصمة "إسلام آباد" بتوزيع سبعة آلاف وستمائة سلة غذاء تزن كل منها "35" كجم بتكلفة تبلغ "350" ألف دولار على متضرري الزلزال في كل من اقليم كشمير وإقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني وذلك بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الشعبية السعودية لمساعدة متضرري زلزال باكستان. وقال المدير الإقليمي للحملة الشعبية السعودية لمتضرري زلزال باكستان الدكتور خالد العثماني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بإسلام آباد إن هذه المساعدات التي تابعها معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد الحارثي تم توزيعها على 7600عائلة متضررة في مناطق الزلزال في باكستان وقد احتوت كل سلة على الحليب والسمن والأرز والدقيق والتمر والعدس والسكر. وبين أن الحملة الشعبية السعودية أنهت في شهر يوليو الماضي مشروع بناء أربعة آلاف منزل جاهز بتكلفة 5ر 18مليون دولار لإيواء العائلات المشردة في مدينة بلاكوت بإقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني كما أنها ومنذ استئناف عملها في باكستان في عام 2005م قامت بتوزيع 230ألف بطانية و 150ألف لحاف و 12500خيمة شتوية ومساعدات طبية بقيمة أربعة ملايين ريال ومواقد ومائة ألف سلة غذاء تحوي سكراً وأرزاً وزيتاً وطحيناً فضلاً عن توزيع آلاف الأغطية الخاصة بالخيام. وأوضح الدكتور خالد العثماني أن الحملة قدمت مساعدات عينية للعديد من المؤسسات الخيرية العاملة في باكستان ومنها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة خبيب ومؤسسة الخدمة ومؤسسة التعليم والتنمية الريفية لتوزيعها على متضرري الزلزال. وأفاد أنها قدمت كذلك مساعدة مالية قدرها مليونا دولار لمنظمة اليونيسيف وذلك من أجل بناء خمس وحدات صحية في المناطق المتضررة، ومبلغ مليوني دولار آخر لبرنامج الغذاء العالمي لشراء أكياس الطحين وتوزيعها على العائلات المتضررة. وأشار المدير الاقليمي للحملة الشعبية السعودية لمتضرري زلزال باكستان أن الحملة قدمت مساعدة لمؤسسة التعليم والتنمية الريفية الكشميرية متمثلة في حقائب مدرسية تحتوي على قرطاسية ومواد تعليمية بتكلفة قدرها سبعمائة ألف دولار تم توزيعها على أكثر من 22ألف طالب وطالبة في المناطق المتضررة. وأكد عزم الحملة بناء ثلاثة آلاف منزل جاهز في كشمير مستقبلا والعديد من المدارس والمساجد وخمس وحدات صحية وبناء "20" مدرسة في إقليم كشمير بتكلفة مليون ونصف مليون دولار. يأتي هذا في إطار توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمد يد العون والمساعدة لكل محتاج ومنكوب جراء الكوارث في الدول العربية والإسلامية والصديقة للتخفيف من المصاب وخدمة للإنسانية.