بحث الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في جدة المستشار مصطفى احمد كمال صبري أمس، مع وفد المياه الهولندي المكون من 12 جهة متخصصة في مجال شبكات المياه والصرف الصحي، برئاسة سفيرة هولندا لدى المملكة نيكولاس بيتس، تعزيز فرص التعاون التجاري والتقني على الطريقة الهولندية والاستثمارات المشتركة. وعقد الوفد لقاء خلال زيارته للغرفة مع رجال الأعمال السعوديين، بهدف درس السبل الكفيلة بزيادة التعاون المشترك. وقال صبري إن زيارة الوفد تأتى في إطار اهتمام الجانبين بتعزيز العلاقات التجارية، داعياً رجال الأعمال الهولنديين إلى التوسع في إقامة شراكات استثمارية، خصوصاً ما يتعلق منها بجانب صناعة شبكات المياه في المملكة، والاستفادة من مناخ الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية. وأشار إلى التحسن الكبير في مناخ الاستثمار في المملكة، من خلال خفض الضرائب على المستثمر الأجنبي إلى 20 في المئة، وتسهيل إجراءات الحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة من خلال مراكز هيئة الاستثمار. من جانبها، أوضحت السفيرة الهولندية لدى المملكة نيكولاس بيتس، أن رجال الأعمال الهولنديين عرضوا على نظرائهم السعوديين سلسلة من المشاريع خصوصاً في قطاع المياه والصرف الصحي الذي تتميز بها هولندا. ودعا رجال الأعمال إلى الاستفادة من التجربة الهولندية لخدمة قطاعات الأعمال في السعودية والقطاعات المختلفة، إذ يتمتع الجانب الهولندي بالكثير من الخبرات في شتى المجالات، خصوصاً مجال صناعة المياه، معتبراً أن الأفكار التي طرحت في اللقاء من شأنها توليد كيانات مشتركة متخصصة في مجال الصناعة والخدمات. وذكر السفير الهولندي أن الجانبين السعودي والهولندي، بحثا عدداً من الفرص في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتمت إقامة لقاءات ثنائية بين الجانبين للتعريف بالشركات والقطاعات والمنظمات المختلفة. يذكر أن إجمالي الصادرات الهولندية للمملكة، بلغت عام 2006 نحو 1.5 بليون يورو، وبلغت الصادرات السعودية لهولندا أكثر من 4.5 بليون يورو. وفي السياق نفسه، بحث الأمين العام للغرفة المستشار مصطفى صبري وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال مع الوفد التجاري الفيليبيني برئاسة اميلدا جي مادارانغ، العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، مشيراً إلى أن الوفد الفيليبيني عرض عدداً من الفرص الاستثمارية والتجارية خصوصاً في المنتجات الغذائية والتوابل والأسماك والمنتجات الدوائية والصحية. وأوضح أن التبادل التجاري بين البلدين، ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وأهم الواردات السعودية من الفيليبيين، الموز الذي يشكل نصف إجمالي الواردات، واستوردت المملكة بما قيمة 163 مليون ريال من الموز عام 2005، وزاد حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 15 في المئة عام 2006، مسجلاً 2.3 بليون دولار. +