كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، أنه سيشارك 300 باحث في المؤتمر السعودي الهندسي السابع، من خلال تقديم 168 ورقة علمية، ومشاركة 73 جهة تعليمية وحكومية وخاصة، منها 52 جهة أكاديمية، إضافة إلى حضور ما يقارب 4 آلاف مهندس، مشيراً إلى أنه سبق عقد المؤتمر طرح 15 دورة تدريبية تخصصية للمهندسين في فروع هندسية مختلفة. وأوضح، خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الجامعة أمس، أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة وتوفير المناخ المناسب للعاملين في مجالات الهندسة المختلفة، وتبادل الخبرات والآراء حول التحديات التي تواجه مهنة الهندسة والتعليم الهندسي في السعودية، وكيفية مواكبة التقدم التقني والتطور الصناعي، والاستفادة من تقنية المعلومات. ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش محاور التأهيل الهندسي ودوره في استراتيجية"السعودة"، والتخصصات الهندسية من واقع المؤسسات، ومتطلبات سوق العمل، وإسهامات القطاع الهندسي في ترشيد استهلاك الموارد والهندسة، والحفاظ على البيئة، إضافة إلى كود البناء السعودي تحت عنوان"بماذا نختلف عن غيرنا"، وتنمية القطاع الهندسي لتنويع مصادر الدخل، والبحث والتطوير في خدمة الصناعة والارتقاء بالخدمات. وأشار إلى أن الأوراق العلمية خضعت للتحكيم العلمي من أكثر من 200 محكم من داخل جامعة الملك سعود وخارجها، قُبل منها 168 ورقة من أصل 248، توزعت على محاور المؤتمر المتنوعة، إذ ستظهر هذه الأوراق في سجلات بحوث المؤتمر النهائية. وذكر أن رعاية ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمؤتمر خير حافز لجميع المشاركين لبذل كل الجهد، ولتحقيق أهدافه في الارتقاء بالبيئة الهندسية إلى مستوى تنافسي أعلى، بما يتناسب مع عصر العولمة بكل متغيراته وتحدياته، مشيراً إلى أن الجامعة تعقد آمالاً كبيرة على أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات تثري المعرفة العلمية، وتسهم في تطوير البيئة الهندسية السعودية وزيادة قدراتها التنافسية.