قدّر رئيس منتدى جدة الاقتصادي سامي بحراوي قيمة التكاليف المخصصة لتنظيم المنتدى لهذا العام بنحو 15 مليون ريال. وقال في مؤتمر صحافي عقده يوم أمس في الغرفة التجارية الصناعية في جدة:"إن أي منتدى لا يمكن له القيام وتقديم الأفضل من دون وجود رعاة، خصوصاً أن الدعم الذي نحصل عليه من الرعاة لا يقدر بثمن، لا سيما أن الرعاة يؤّمنون لمنتدى جدة الاقتصادي الفرصة لمواصلة تحقيق هدفه من أجل أن يستمر في مسيرته كمنتدى عالمي لتبادل الأفكار والتعاون والابتكار". وأضاف:"أن إدارة مجلس جدة للتسويق، حسمت أمر الجدل القائم حول مكان عقد المنتدى التاسع، الذي سيكون في مركز جدة للمعارض". لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي من تغيير مكان المنتدى هو رغبة منظمي المنتدى في التغيير والتجديد، خصوصاً أن المقر الجديد يتمتع بمقاييس أفضل من حيث الحجم وسعة القاعات ومركز المحاضرات وورش العمل. وقال:"سيتم ترتيب المركز بما يتناسب مع مكان منتدى جدة الاقتصادي، وقال:"إن تغيير مقر المنتدى فيه الكثير من التحديات، كما فيه الكثير من المميزات". وحدد بحراوي المميزات من تغيير مقر المنتدى بقوله:"إن تنظيمنا للمنتدى في مركز المعارض، سيتيح الفرص أمامنا إلى خلق كيان خاص بالمنتدى من حيث الديكورات وغيرها"، موضحاً التحديات التي من الممكن أن تصادفهم، وهو تنفيذ العمل بالشكل المطلوب الذي يتلاءم ومكان المنتدى". وحول قضية الزحام المتوقعة في مدينة جدة أيام انعقاد المنتدى، خصوصاً أنه يقع على طريق المدينة وهو الأكثر أزدحاما فيها، وقال بحراوي:"جزء من مسؤوليتنا منظمي المنتدى، تنسيق حركة السير في الشوارع المحيطة بمركز المعارض، بحيث لا يحدث عقد المنتدى في مكانه الجديد أي زحام". وحول الشخصيات التي ستتم استضافتها في منتدى هذا العام قال بحراوي:"لا نريد ذكر أسماء الشخصيات قبل أن يتم تأكيد حضورهم". لافتاً إلى أن وزير العمل السعودي غازي القصيبي هو أحد أبرز الشخصيات المتحدثة في منتدى هذا العام، وقال:"أكد وزير العمل غازي القصبي حضوره إلى منتدى جدة الاقتصادي لهذا العام، خصوصاً أن مواضيع المنتدى تتطرق بشكل مباشر إلى مواضيع العمالة، وهي من المواضيع التي لها دور مهم في نجاح أي عمل تجاري اقتصادي، بل أن العمالة هي العامل الثاني والرئيسي بعد رأس المال لقيام المشروع الاقتصادي ونجاحه". وأكد بحراوي أن متحدثي هذا العام سيكونون على المستوى ذاته الذي يقدمه المنتدى في كل عام، وقال:"كما عودوكم، ثقوا تماماً بأن متحدثين هذا العام على ذات مستوى الأعوام الماضية، وعدم ذكرنا للأسماء يهدف إلى منحنا الفرصة لإعطاء معلومات صحية ودقيقة عن المتحدثين، وليست شائعات قوية كما حصل في المنتديات السابقة".