رسم المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجه"صورة وردية"عن انتشار مرض نقص المناعة المكتسب في الخليج العربي، إذ أكد أن"معدلات الإصابة بين سكان الخليج هي الأقل بين دول إقليم شرق المتوسط، وتتراوح بين 0.15 و1.95 لكل 100 ألف نسمة، كما أن سرعته الأبطأ انتشاراً أيضاً"، مع أنه لم يخف"زيادة معدل انتشار الحالات الحاصلة بسبب الاتصال الجنسي". وأكد خوجه في كلمة بمناسبة احتفاء دول العالم باليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز، تحت شعار"فلنأخذ زمام المبادرة... أوقفوا الإيدز ولنحافظ على الوعد"، في الأول من كانون الأول ديسمبر المقبل، أن وزارات الصحة في دول مجلس التعاون انتهجت استراتيجية خليجية لمكافحة الإيدز والحد من انتشاره، مثل إيقاف استيراد الدم من الخارج، وتكثيف جهود التوعية، وتقوية الوازع الديني، خصوصاً بين الشباب، ونشر الوعي الصحي بطرق الوقاية منه ومكافحته وتجنب عدواه، والإقلال من مدى تأثر المصابين بالعدوى من مضاعفات المرض، والتخفيف من تأثير المرض في حياة المصابين بعدواه نفسياً واجتماعياً، ورعايتهم طبياً ونفسياً واجتماعياً، وتيسير الحصول على الأدوية ومداومة استعمالها، والمساعدة في تكثيف الأبحاث لاستحداث لقاحات أو علاجات فعالة للمرض، وتطبيق الفحص المخبري لخلو العمالة الوافدة لدول المجلس من المرض. ولفت إلى أن تقديرات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2007 بينت أن نحو 23.2 مليون شخص مصابون بفيروس العوز المناعي البشري، وأن 2.5 مليون شخص هم حديثو الإصابة 6800 حالة جديدة كل يوم، وأن 2.1 مليون تُوفُّوا من جراء مرض نقص المناعة البشري المكتسب، مضيفاً أن الإقليم الأفريقي الأكثر تأثراً بالفيروس عالمياً، إذ يستأثر ب 68 في المئة من الإصابات.