دعت المملكة العربية السعودية إلى أهمية نشر ثقافة السلام بين شباب العالم، تعزيزاً لمفاهيم الصداقة بين الشعوب كافة، على اختلاف معتقداتهم، مبينة أهمية إقامة المناسبات الشبابية لصناعة ثقافة التسامح والمحبة والسلام بينهم. جاء ذلك ضمن ورقة العمل التي قدمها وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، خلال المؤتمر العلمي الذي تستضيفه المنظمة الكشفية العالمية، بالتعاون مع جامعة جنيف وبرعاية منظمة اليونيسكو والأمم المتحدة، تحت عنوان:"التربية والحركة الكشفية خبرات وتحديات". وجاءت الورقة التي قدمت بعنوان:"مفاهيم السلام في المخيم الدولي الكشفي"للتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات في المؤتمر الذي أقيم في مدينة الجبيل الصناعية في شهر محرم العام الماضي 1427ه. وأكد الفهد خلالها أن المخيم حقق أهدافه، إذ تعرف المشاركون على حضارة وتقاليد وتراث المملكة وتعرفوا من خلاله على حضارة الدول الأخرى، واكتسب المشاركون مهارات جديدة في مجالات متعددة وأصدقاء جدداً من مناطق مختلفة من العالم، واقتنع المشاركون بأهمية الحوار وتبادل الثقافات والعيش بسلام بين شعوب العالم كافة. وجاء ضمن ورقة العمل أن المخيم عمل على تفعيل دور الكشافة في نشر مفاهيم السلام العالمي، وعمل على وضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه الشباب وتعميق أواصر الصداقة والأخوة بين الشباب.