يظن البعض أن"مجرد"تغيير سعر صرف العملة السعودية تجاه الدولار سيحل جميع المشكلات"الاقتصادية"التي يعاني منها المواطن... وهذا باعتقادي"الشخصي"يندرج تحت بند"إنَّ بَعْضَ الظَّنَّ إثْمُُ"... فكثير من السلع والخدمات"السعودية الخالصة"ارتفعت أسعارها ركوباً مع الموجة، تجاوباً مع تصرفات المراقب في وزارة التجارة الذي يظهر أنه"لا من تُموه ولا من كُموه"كما يقول إخواننا السوريون! المشكلة أن غالب بند"المصروف اليومي"يذهب إلى هذه المنتجات التي لم تتأثر بانخفاض سعر صرف الدولار أمام عملات أخرى، وعلى رأسها بند"تأجير العقارات"التي تجاوزت الزيادات فيها 20 في المئة! فلهذا، عزيزي المواطن، لا تفرح كثيراً بإشاعات تغيير الصرف، وادع ألا يستغلها"تجارنا الكرماء"بمزيد من الارتفاعات، خصوصاً أن وزارة التجارة والصناعة تتصرف كما ذكرنا أعلاه! [email protected]