يشتكي الكثير من موظفي الدولة من مرض اسمه"العلاقات"... فهم يرون أن الدورات والترقيات والبعثات تذهب إلى"فلان"و"علان"من دون سائر زملائهم... ويستدلون على ذلك بأن"فلان"الذي صادق رئيسهم في العمل"يصيدها وهي طايرة"فلا يدع شاردة ولا واردة إلا ويحصل عليها، بينما هم يقبعون على مكاتبهم بلا"تطوير"! المشكلة في هذا النوع من الشكاوى انه يندرج تحت بند"حكي مجالس"... لا تستطيع أن تبثه علانية، وبالتالي هو لا يصل إلى مدير"الرئيس"حتى يتخذ اللازم! بعد أن سمع حكيم زمانه هذه الشكوى قال:"ولم لا تقوم الإدارة بوضع برنامج كومبيوتر يرشّح الموظفين تباعاً... بشرط ألاّ تتحول - العلاقات - من مرض بشري إلى فيروس الكتروني"! [email protected]