كرمت صحيفة"الحياة"الزميل الكاتب الصحافي الدكتور وليد خدوري الذي كرمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة"أوبك"الثالثة ضمن الصحافيين البارزين المهتمين بشؤون النفط، التي اختتمت أعمالها في الرياض أمس بإقامة حفلة في"دار الحياة"في الرياض. ورحب المدير العام لتحرير"الحياة"في السعودية والخليج الزميل جميل الذيابي بالدكتور خدوري، وقال خلال حفلة الاستقبال والتكريم أمس، ان خدوري أثرى الصحافة الاقتصادية خصوصاً النفطية، وأسهم في توضيح السياسات البترولية ودور منظمة"أوبك"في السوق العالمية. ولفت إلى أن خدوري حرص على زيارة مقر الصحيفة، معرباً عن أمله في أن يمن الله عليه بالشفاء، وان يواصل كتابة المقالات والتحليلات التي من شأنها تعزيز الوعي الاقتصادي، لما له من بصمة واضحة في التحرير الاقتصادي. وأعرب خدوري عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين، الذي كرمه في قمة"أوبك"وقال:"ان اللفتة الإنسانية التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين بنزوله إليه لتقديم الجائزة له تعبر عن إنسانية الملك عبدالله التي يلمسها الجميع في الداخل والخارج". يذكر ان خدوري، وهو من مواليد بغداد وحاصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من الولاياتالمتحدة، درس في جامعة الكويت قبل تفرغه للصحافة، متخصصاً في شؤون الصناعة النفطية ومتابعة قرارات وسياسات"أوبك"وتطورات أسعار النفط الدولية. وأضاف:"فوجئت بالتكريم الذي يعد مكرمة أخرى من خادم الحرمين الشريفين، خصوصاً انه يصاحب أهم قمة ل"أوبك"في عاصمة الطاقة". وعزا - في حواره مع أسرة"الحياة"- ارتفاع أسعار النفط إلى المخاوف من وقوع أي هجوم على إيران، مؤكداً ان"أوبك"لا تتسبب في رفع الأسعار، لافتاً إلى أهمية استقرار الأسواق والسماح بظهور بدائل أخرى للطاقة. ودعا خدوري إلى عدم إدخال النفط في"اللعبة السياسية"لأنه"يهمنا جميعاً الاستفادة من النفط كمنتجين ومستهلكين"، محذراً من الهبوط أو الارتفاع السريع في أسعار النفط، وضرورة ان يتم ذلك تدريجاً. وكان خادم الحرمين خصص جائزتين من المملكة، لتكريم الباحثين في مجال البحوث النفطية، والصحافيين الذين أسهموا في توضيح العلاقات الفنية والاقتصادية والسياسية للنفط، والتعريف بدور منظمة أوبك. وكرّم ثلاثة إعلاميين بارزين هم: الدكتور وليد خدوري العراق، سميرة قعوار الأردن، بوشان باهري الهند.