وجه مدير الشؤون الصحية في الطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان، بإعداد خطط طوارئ متكاملة للعمل بها خلال موسم حج هذا العام، عبر جميع المراكز الصحية والمستشفيات من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في طريقهم إلى مكةالمكرمة وحتى عودتهم سالمين. وشدد مدير الشؤون الصحية على أهمية دعم المراكز الصحية الواقعة على الطرقات بما تحتاجه من التجهيزات والكوادر الطبية المختلفة، وفقاً لتوجيهات ولاة الأمر، القاضية بتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وأشار مدير إدارة الإعلام والنشر والمشرف على العمليات في صحة الطائف سعيد بن عبدالله الزهراني، إلى أن خطط الطوارئ ستشمل تشغيل المراكز الصحية الواقعة على الطرقات على مدار الساعة، اعتباراً من غرة الشهر المقبل وحتى عودة الحجاج من الحج حيث تشمل تشغيل المراكز مركز صحي ظلم على طريق الرياض، إضافة إلى مركز المويه ومركز رضوان ومركز العطيف. أما على طريق الجنوب، فسيتم دعم مركز صحي قياء وتشغيل مركز ليه، وفي السيل سيتم فتح مركز صحي متكامل في ميقات السيل ليعمل جنباً إلى جنب مع مركز صحي السيل، وبالنسبة لفرق الطوارئ فستكون هناك فرقتان طبيتان في كل مستشفى على مدار الساعة من أجل التحرك إلى مواقع الحوادث المختلفة لمساندة فرق الهلال الأحمر، كما سيتم إشراك المستشفيات والمراكز الطبية الأهلية في خطط الطوارئ للتعامل مع جميع الأحداث المتوقعة. ولفت الى أن إدارة الطوارئ تعمل على خطط متكاملة لمختلف الظروف والأحداث المتوقعة، كما أن هناك مواقع مرصودة بكثرة حوادثها تستوجب تحريك فرق إسعافية متحركة للانتقال إلى الحوادث فور وقوعها وبالذات في قياء والمويه. وحول الخطط لإسناد العاصمة المقدسة، قال إن القطاعات الصحية في الطائف من القطاعات المساندة للمشاعر المقدسة، وأن هناك خططاً دائمة بهذا الخصوص، لافتا إلى أن بنك الدم سيدعم المرافق الصحية في المشاعر المقدسة ب200 وحدة دم، إضافة إلى إمكان إضافة أي أعداد مطلوبة من فصائل الدم المختلفة، كما سيشارك عدد كبير من الأطباء والفنيين والإداريين من العاملين بالطائف في خدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة. وحول الزحام المتوقع على طريق السيل في أيام الذروة، قال إن ذلك مأخوذ في الاعتبار من خلال تحريك فرق طوارئ عدة تتمركز على امتداد طريق السيل وتحديداً في الأيام السابع والثامن والتاسع والثاني عشر من شهر ذي الحجة. تجدر الإشارة إلى أن هناك غرفة عمليات تدير مختلف المراكز الصحية والمستشفيات وسيارات الإسعاف لاسلكياً من خلال شبكة اتصالات لاسلكية متميزة وترتبط بالدفاع المدني والهلال الأحمر وأمن الطرق وصحة العاصمة المقدسة.