أكد مساعد وزير الثقافة والإعلام الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، ان زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى الكويت تأتي تأكيداً لدفع العلاقات الثنائية المميزة وتعزيزها بين البلدين الشقيقين. وأضاف الأمير تركي بن سلطان في تصريح إلى"وكالة الأنباء الكويتية"نقلته"وكالة الأنباء السعودية"لمناسبة زيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز التي بدأت أمس:"إن الزيارة ستعمل على تعزيز أواصر المحبة والأخوة والتعاون بين البلدين في شتى المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة". وأوضح أن الزيارة تحظى باهتمام سياسي وشعبي كبير:"ليس من البلدين فحسب، بل من شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ذلك الكيان الشامخ والراسخ في مواجهة التحديات والظروف التي تعيشها المنطقة في الوقت الراهن". وقال الأمير تركي:"إن أهمية الزيارة تأتي من المكانة التي تحتلها المملكة العربية السعودية والكويت لدورهما البارز في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، لا سيما في ظل التحديات والتطورات الساخنة التي تشهدها المنطقة". وأكد أن الزيارة ستعزز مسيرة دول المجلس المباركة وتدعم طموح شعوب دول المجلس وآمالها نحو التكامل والتكاتف بما يخدم مصالحها. وأعرب مساعد وزير الثقافة والإعلام في ختام تصريحه عن أمله أن تحقق الزيارة المزيد من الانجازات للبلدين، معرباً عن تطلعه لمثل هذه الزيارات بين القيادتين والشعبين الشقيقين. الفايز: علاقة السعودية والكويت مزدهرة وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز، زيارة ولي العهد بأنها"زيارة الشقيق لأشقائه وتوثيقاً للعلاقات الثنائية المميزة بين الدولتين الشقيقتين، وامتداداً للزيارات المتبادلة لقيادات المملكة والكويت". وأوضح السفير الفايز في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء السعودية"أن الزيارة تأتي في إطار تأكيد العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين في جميع المجالات، والتي أصبحت أنموذجاً للعلاقات الثنائية بين الدول". وقال:"سيكون للثقل السياسي الكبير لولي العهد وما يتمتع به من خصال كريمة وخبرات متراكمة في المجالات السياسية والعسكرية والإنسانية الأثر الكبير لإنجاح هذه الزيارة". وأضاف:"إن ما تتمتع به المملكة من أهمية على المستويين العربي والإسلامي ومكانتها لدى قيادة وشعب الكويت يجسد الدور الكبير في استمرار سير العلاقات المميزة في مسارها وبما يفيد الدولتين وشقيقاتهما في دول مجلس التعاون الخليجي في ظل دعم وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت". وأوضح أن الزيارة"تأتي والعلاقات بين البلدين في أوج ازدهارها، مجسدة بذلك عمق الروابط التاريخية بينهما، ومعبرة عن عزيمة مشتركة تعمل على تدعيمها في مرحلة تشهد متغيرات إقليمية كثيرة تتطلب عملاً ثنائياً وخليجياً مشتركاً مثلما تتطلب تضامناً عربياً لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن الخليجي والأمن العربي في هذه المرحلة المهمة من تاريخنا"، مشيراً إلى ما تمثله المملكة والكويت من دور رائد في مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك. وقال:"إن التطابق في وجهات النظر السعودية والكويتية في مجال السياسة الخارجية يبدو واضحاً في تعاملهما مع الأوضاع في العراق وفلسطين ولبنان. إذ إن الدولتين تنطلقان من ثوابت عربية وإسلامية وإنسانية، وفي مجال العلاقات الثنائية تعمل الدولتان على التعاون المشترك من خلال برامج التعاون في كل الميادين السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية".