تسبب خلاف على طريقة صرف المكافآت في حرمان طالبات كلية التربية العلمية في الرياض من المكافأة منذ ثمانية أشهر وطالبات كلية التربية الاقتصادية منذ خمسة أشهر. وذكر عدد من الطالبات في الكليتين ل"الحياة"أنهن حاولن الحصول على أسباب مقنعة من إدارة الكلية عن سبب التأخير، لكن لم يجدن تجاوباً. وأشارت إحدى طالبات"التربية"العلمية"تحتفظ"الحياة"باسمها إلى أنها في أمسّ الحاجة إلى المكافأة، خصوصاً مع اقتراب موعد الحصص التطبيقية. وذكرت وكيلة كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتورة سارة العديلي، أن الطالبات لم يتسلمن مكافآتهن منذ شهر محرم الماضي أي قبل 8 أشهر، مشيرة إلى أن الكلية خاطبت الجهات المتخصصة في وزارة التربية والتعليم لشرح معاناة الطالبات، لكن وزارة التربية قررت تسليم المكافآت للطالبات نقداً عن طريق الكلية التي رفضت بدورها ذلك"للمسؤولية الكبيرة في تسلم مبالغ هائلة كهذه". وأكدت أن الكلية لا تتحمل أي مسؤولية في تأخير صرف المكافآت، مضيفة إلى أن آلية الصرف تتم بين وزارة التربية وأحد المصارف. كما تكررت المشكلة ذاتها مع كلية التربية الاقتصادية التي أوضحت عميدتها الدكتورة حصة المالك ل?"الحياة"، أن آخر مكافأة تسلمتها طالبات الكلية كانت في ربيع الثاني الماضي, مشيرة إلى أن زميلتها حصة المشاري تسلمت مكافآت الطالبات نقداً وتم توزيعها على الطالبات حتى شهر ربيع الثاني، ثم توقفت لعدم وجود مكان آمن لوضعها فيها، إضافة إلى المجهود الذي تبذله في صرف كل تلك النقود للطالبات. وناشدت تطبيق الآلية ذاتها التي تعتمدها جامعة الملك سعود في توزيع المكافآت، مؤكدة أن جميع المناطق تتبع النظام ذاته. وعزا مصدر في أحد المصارف سبب تأخير مكافآت الطالبات إلى انتقال المكافآت من مصرف إلى آخر.