نشكر لصحيفة"الحياة"اهتمامها بقضايا المجتمع وأفراده، وسعيها المستمر لمتابعة ما يهم كل مواطن ومقيم. وتعليقاً على ما ورد بالعدد"13950"الصادر في 24- 10 - 1427ه تحت عنوان:"ناشد ذوي القلوب الرحيمة مساعدة زميله قبل رحيله لبلاده... سعودي يسخر نفسه لخدمة مقيم هندي بعد إصابته بشلل"، بقلم محمد الجمعي، نود الإحاطة بما يأتي: من محتوى ما كتب تبين أن التقرير يفتقد لبعض المعلومات المهمة التي ترفع من مستوى وعي العاملين بحقوقهم التأمينية، فلم يشر الكاتب للدور الذي قامت به التأمينات الاجتماعية تجاه هذه الحالة، ما تسبب في عدم وصول المعلومة كاملة للقارئ. فللتأمينات دور اجتماعي كبير في تخفيف المعاناة عن هؤلاء المصابين، ففرع الأخطار المهنية من نظام التأمينات الاجتماعية يقدم العناية الطبية الشاملة، والبدلات اليومية في حالة التنويم والإجازات المرضية، والتعويضات النقدية في حالة العجز الكلي أو الجزئي، وذلك عن الإصابات والأمراض المهنية التي تقع للعامل أثناء العمل أو بسببه. وفي حالة المشترك المصاب علي محيي الدين، الذي أصيب عند قيامه بفتح باب المستودع ونتج عن إصابته شلل كامل، قامت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بدورها في علاج العامل المصاب نيابة عن صاحب العمل، وتجاوزت مصاريف العلاج 365 ألف ريال، وصرفت له البدلات اليومية طوال فترة بقائه في المستشفى التي قاربت العام بما يزيد على ستة آلاف ريال، كما قامت بتعويضه بمبلغ مقطوع بعد ما ثبت عجزه، قدره 88.200 ريال. المدير العام التأميني بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية