أيد الطالب مهند فكرة تقديم اختبارات الدور الثاني بأنها سليمة للطلاب، واعتبرها تجعل الطالب يحرص في وقت باكر على التعويض، لكي يكون في راحة خلال الإجازة من عملية المذاكرة ويبعد عن الشحن النفسي بسبب مواد الرسوب. واعتبر الطالب محمد الغانمي، أن تقديم اختبارات الدور الثاني، دافع للطلاب للتعويض مبكراً، خصوصاً الطلاب المكملين، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب تعيد الصف الثالث الثانوي بسبب رسوبهم في الدور الأول، ما يفقدهم فرصة التعويض باكراً للالتحاق بالجامعات. واعتبر الدكتور الدرين، أن قرار تقديم اختبارات الدور الثاني، يعالج مشكلات قائمة أبرزها موضوع الدروس الخصوصية وبالأخص في المدن، إضافة إلى نسيان الطلاب المواد الدراسية خلال شهرين التوقف في الإجازة، خلاف الوضع الاجتماعي للمجتمع السعودي وذلك بالسفر خلال الإجازة الصيفية. واقترح الدرين وضع دروس تقوية للطلاب المكملين في مدارسهم لتحسين مستواهم علمياً قبل انخراطهم في اختبارات الدور الثاني، حتى يكون ذلك دعماً للمدرسة والمعلم والطالب. ويضيف أن معظم طلاب الثالث الثانوي يفضل إعادة السنة بعد رسوبه لأنه لا يستطيع القبول في إحدى الجامعات أو الكليات، لانتهاء مدة القبول وهذا الأمر يكلف وزارة التربية ما يقارب ثمانية آلاف ريال سعودي سنوياً، مشيراً إلى أن الأسرة والمعلمين والمعلمات يقطعون إجازتهم الصيفية حتى يختبر ابنهم مادة الرسوب.