لقيت طالبة مصرعها دهساً أول من أمس بعد خروجها من مدرستها برفقة والدها، وكانت الطالبة التي تدرس في الصف الثاني الثانوي في"المدرسة الثانية"في الدمام تهم بالنزول من سيارتها، حينما فاجأتها سيارة مسرعة فدهستها. وانتقلت دوريات المرور والهلال الأحمر إلى الموقع فور وقوع الحادثة، وتم نقل الطالبة إلى مستشفى الدمام المركزي. وأبدى والد الطالبة رضاه بقضاء الله وقدره، وسجل تنازله رسمياً عن صاحب السيارة التي دهست ابنته. وقدم المدير العام للتربية والتعليم بنات في المنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران ومساعده للشؤون التعليمية الدكتور أسامة الخنيني واجب العزاء لوالد الطالبة. كما أصيبت طالبة أخرى في حادثة مشابهة وقعت في اليوم ذاته، بكسر في اليد وسلخ في جلد مقدمة الرأس ورضوض وكدمات، بعد أن دهستها سيارة مسرعة أمام المدرسة"الثانية والثلاثون"الابتدائية في حي العنود في الدمام، فيما كانت تهم بالنزول من سيارة مؤجرة لنقلها، وعلى الفور نقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى الدمام المركزي. وذكر مدير المستشفى الدكتور محمد الحارثي، الذي أشرف على حالتها، أنه"تم إدخالها إلى قسم التنويم بعد إسعافها، لمعالجتها من الكسور والإصابات الأخرى".