على رغم أنها المرة الخامسة التي تطوق فيها القطاعات الأمنية حي الخليج في الدمام، منذ بدء الحملات قبل نحو عام ونصف العام، إلا أن القطاعات خرجت مساء أول من أمس، بكثير من المخالفات في الحملة الأخيرة التي بدأت في التاسعة مساءً، وانتهت عند الثالثة فجراً، بعد إغلاق منافذ الحي ومنع الدخول والخروج منه. وقال مساعد مدير شرطة المنطقة الشرقية لشؤون العمليات اللواء خالد الغامدي:"إن عملية الدهم انتهت بالقبض على 145 شخصاً، وتفتيش نحو 800 سيارة"، مضيفاً أن المقبوض عليهم"كانوا 27 مخالفاً لنظام الإقامة، و13 شخصاً متهمين بالتزوير وحيازة أشرطة تحوي مواد خليعة، وتمرير مكالمات". وأشار إلى أن المقبوض عليهم"كانوا ثلاثة أشخاص يقومون بتمرير المكالمات، وثلاثة آخرين وُجد في حوزتهم مُسكرات، وشخص في حال سُكر، إضافة إلى مُقيم عربي وُجدت في حوزته إقامات مُزورة وأختام لجهات حكومية عدة، ومقيم عربي وُجدت في حوزته أشرطة وأقراص تحوي مواد خليعة. واستوقفت الجهات الأمنية 95 مُشتبهاً به في قضايا أخرى، بينهم 40 مواطناً". إلى ذلك، ألقت دوريات الدمام القبض على آسيوي، يعمل سائق أجرة، اعتدى على وافد هندي، وسلب ما معه من أموال. وفي القطيف، ضبط مساء أول من أمس، شاب قام مع شريك له بسلب دراجة نارية بالقوة من شاب آخر في بلدة الربيعية، وما زالت الشرطة تبحث عن شريكه. كما ألقت دوريات الأمن في محافظاتالشرقية القبض على 12 لصاً أول من أمس، ففي الدمام ألقت القبض على مواطن في حي الخليج في مبنى مهجور عند الفجر، ووجدت في حوزته عدداً كبيراً من المفاتيح ومجموعة من السكاكين، وقبضت على لص في حي الجامعيين، بعد قيامه بسرقة منزل قيد الإنشاء مع شريك له تمكن من الفرار، ومقيم آسيوي قفز على منزل مواطن في حي العدامة، وسرق بعض محتوياته، بينما ضبطت دوريات الخبر ثلاثة مقيمين آسيويين بعد سرقتهم حديداً وأسلاكاً كهربائية، واثنين آخرين من الجنسية ذاتها سرقا اسطوانات غاز وأوكسجين، وفي القطيف استوقفت دورية أمنية اثنين بعد الاشتباه فيهما، وعثرت في حوزتهما على سبعة جوالات مسروقة، واكتشفت أن أحدهما مطلوب لشرطة القطيف في قضية تزوير. وفي الأحساء، ألقت دوريات الأمن القبض على مواطن بعد هروبه من أحد محال الجوالات، وبعد تفتيشه عثرت في حوزته على أجهزة جوال مسروقة. من جانب آخر، توفي شاب أمس، إثر تعرضه لعيار ناري استقر في عينه اليمنى. ووقعت الحادثة في جزيرة تاروت محافظة القطيف. وفارق الشاب الحياة قبل وصوله إلى أحد المستوصفات الخاصة في تاروت، بعد أن نقله شخصان. وعلمت"الحياة"أن الشخصين سجلا إفادتهما في شرطة محافظة القطيف على أن القتيل"تعرض لحادثة مرورية". بيد أن مصدراً في شرطة الشرقية، قال:"إن الشاب اخترقته رصاصة في العين اليمنى، وخرجت من خلف الأذن اليسرى، ما يشير إلى أن تعرضه لحادثة مرورية أدت إلى الوفاة أمر مستبعد". وتجري شرطة القطيف حالياً، تحقيقات مكثفة. بيد أن مصدراً فيها امتنع عن الإدلاء بأي تفاصيل حول القضية، وقال:"إن إعطاء التفاصيل في الوقت الجاري قد يضر بسير التحقيقات، ويؤثر في شكل مباشر على مسار القضية ومعرفة الفاعلين".