من الأهمية بمكان أن أتطرق إلى ما تضطلع به البنوك المحلية كافة، وبتوجيه من مؤسسة النقد، لتسهيل التعاملات المصرفية وتوفير ماكينات الصرافة بعدد كافٍ لتستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين على حد سواء، ناهيك عن تزويد تلك أجهزة الصراف الآلي بالخدمات الأخرى كافة، التي يستغني بها العميل عن مراجعة المصرف، كسباً للوقت، لا سيما ونحن في عصر التقنية المتقدمة وزمن"الإنترنت". ونأمل من المصارف كافة تزويد ماكينات الصراف الآلي بخدمات أخرى، تظل في غاية الأهمية، مثل إمكان الإضافة لأحد الأبناء، خصوصاً في مثل هذه الأيام، التي يكثر فيها الاكتتابات، وتشهد المصارف زحاماً شديداً، والحال نفسها تشهدها ماكينات الصرف. وحين تطبق هذه الخدمة، لن تواجه المصارف كثافة بشرية في وقت الاكتتاب، لقيام الأجهزة الآلية بهذه المهمة، كما نأمل من المصارف المحلية فتح المجال للعميل حين الرغبة في فتح حساب ان يكون عن طريق الهاتف المصرفي، لتصبح مراجعة المصرف لمجرد التوقيع وإبداء موافقته النهائية على فتح الحساب. وقد يكون هناك من بدأ في تنفيذ ذلك، ولذلك نطالب جميع المصارف بان تعمل على تطوير خدماتها، وتوحيد جهودها لخدمة وجذب العملاء، بعد أن أصبحوا اليوم بالملايين، ويطمحون إلى التمتع بخدمات مميزة. فحين نجد المصرف يعمل على استخراج بطاقة الائتمان في الحال، يكون قدم إلى العميل خدمة بدلاً من الانتظار لفترة ليست بالقصيرة من اجل بطاقة ائتمان، كما هو معمول به في بعض المصارف المحلية حالياً، ونحن نؤيد التنافس بين المصارف ونشجعها على تقديم خدمات أفضل، خصوصاً عبر أجهزة الصراف لأهميتها القصوى للعميل، الذي تلامس أنامله خدماتها فتكفيه عن مراجعة المصرف وتضييع الوقت. فهد الثميري - المجمعة