يقول:"تعطل المصعد في المبنى الذي أسكن فيه... وخشيةً مني على أطفالي اتصلت بشركة الصيانة المتخصصة بإصلاح مثل هذه الأعطال... فطلبت الشركة مني اشتراكاً سنوياً قدره ثلاثة آلاف ريال، وسيتم إصلاح المصعد مجاناً من دون أن يشمل قطع الغيار... اضطررت وسكان البناية إلى عمل الاشتراك المجحف، حماية لنا من الخطر"! هذه الشكوى نموذجية لشكاوى كثيرة يعج بها بريدي وأذني ودماغي... كل من يعرف أني كاتب في"الحياة"يهرع إليّ بشكواه عن هذه الشركة أو تلك والتي تعامله بإجحاف منقطع النظير..."تكفى ثامر اكتب عنهم"، تتكرر هذه العبارة ويتكرر معها سؤال:"لماذا لا يشتكون إلى الجهات المختصة حتى تأخذ لهم حقهم؟"... لم أجرؤ على طرح السؤال عليهم حتى لا أُتَّهم ب"التخريف"!