علمت"الحياة"أن غرفة تجارة وصناعة جدة ستتحرك قريباً في مبادرة جديدة لدعم مهرجان جدة السياحي السنوي"جدة غير"بالتعاون مع اللجنة السياحية في المحافظة التي يرأسها الأمير مشعل بن ماجد. المبادرة الجديدة بحسب المصادر، تركز على عودة دور غرفة تجارة وصناعة جدة السابق في المشاركة بقوة في تنظيم المهرجان، بعد أن تضاءل دورها في العامين الماضين. واجتمع الأمين العام للهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان أخيراً، مع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة، وسط حضور من رجال الأعمال، بحثوا خلاله عن إمكانات التعاون بين الهيئة والقطاع الخاص لتطوير المجال السياحي. وقال الأمير سلطان بن سلمان في تصريحات صحافية:"إن الاجتماع بحث إمكان تطوير السياحة في جدة بشكل جديد، وتمت مناقشة تعاوننا المستقبلي مع رجال الأعمال. مشيراً إلى أن"الهيئة"تتوجه لدعم الاقتصاد السياحي في جدة، ومن المتوقع أن يحدث هذا تحول جديد ومختلف في المجال السياحي في المحافظة". وحول قطاعات التي من المتوقع تعاونها مع الهيئة لتطوير السياحة في محافظة جدة، قال الأمير سلطان:"هناك عدد من القطاعات منها قطاع الخدمات، الخدمات السياحية، والقطاع الفندقي". لافتاً في الوقت ذاته إلى الجهود المبذولة من أمانة محافظة جدة، خصوصاً في ما يتعلق بتطوير المنطقة التاريخية وسط جدة". وقال:"نحن نعمل على تطويرها باعتبارها محوراً ثقافياً وتاريخياً وتراثياً لهذه المدينة، وأنا سعيد بتوجهات أمانة جدة في ما يخص تطوير المنطقة التاريخية وترميمها للمحافظة عليها كإحدى معالم المدينة الحضارية". وأكد الأمير سلطان بن سلمان على وجود العديد من المشاريع التطويرية لمدينة جدة، وقال:"جدة مقبلة على خير كبير، وسيكون هنالك تحول عام في مجال تطوير وتحسين جميع الخدمات العامة بالمحافظة". ورداً على سؤال ل"الحياة"حول فتح المجال أمام المرأة السعودية للعمل في الإرشاد السياحي، قال:"إن مجال العمل في وظيفة مرشد سياحي مجال مفتوح كل المواطنين رجالاً ونساءً، والفرصة مهيأة لجميع الراغبين في العمل من الجنسين". وأضاف"أن تجربته في العمل في الإرشاد السياحي كأول مرشد سياحي سعودي تجربة جميلة وممتعة ومثيرة".