صروح شامخة، وآليات متقدمة، ومعاملات سريعة، وخدمات مميزة، وأبنية ضخمة، وأرصدة متضخمة، إنها المصارف، خطط مدروسة وصروح شامخة، ولكن للأسف، أحياناً على أنقاض الفقراء، ووسيلتهم قروض ميسرة وبطاقات ذهبية وأخرى فضية، والعاقبة كعكة مليئة بالسلاسل، وآباء في السجون وقعوا بين أنياب الحاجة والاستغلال، وأطفال وأمهات وزوجات حيارى! أحزان لا يعلم بها إلا الله! لعل في هذا عبرة لمن لم يغرق بعد في بحر القروض التي لا طائل من ورائها إلا الخسران، وصدق من قال:"الدين هم بالليل ومذلة بالنهار"، والله المستعان. حور آل رشيد [email protected]