شاعر حب، كتب شعر العاطفة بحرارة لاهبة... لقصائده لسعة فنجان قهوة صبت من"دلة رسلان"فائرة ! ارتبط اسمه ب"روشن هيا". ذلك الذي ليس كرواشن المدللات بل له قبلتان وبابان، باب إلى الجبلة الجنوب وباب إلى الشرق. وارتبط بالبرق الذي بينه وبين بسمة"هيا". فرق لمصلحة هيا طبعاً. كما ارتبط"محيسن"بذلك المثل الشهير، ليس في نجد فقط بل في شبه الجزيرة العربية وبادية الشام والعراق..."أصفر معصفر ليت محسن يشوفه"تعرفون حكايته. هذا النص للهزّاني من أحلى نصوصه. طيفٍ بعيني طاف والناس غرقا بالنوم واحرمني ملذات الأحباب لج الهوى بي من جنوبٍ وشرقا ونشقت طيب طاف من فوق الاطياب حبه رقا في ضامري كل مرقا له في صعود القلب قصرٍ ومرقاب له لسعةٍ في قاصي الروح زرقا وسم المحبة ينقض كل ما طاب كلٍ جروحه"تنتداوى"وترقا وأنا على الفرقا تزاود ولا طاب قربه معيش وان بدا منه فرقا عفت المنام وطيب عيشي والاشراب والله لولا الخوف من حضر ورقا يدرون بأسراري معاريف الاحباب لا اقحص على طولي على الرجم وارقا وانوح من حبه وارمّي بالاسلاب يا رب تجمع بعد بعده وتلقا وتلمّني وياه يا رب الأرباب من صاحبٍٍ شرواه ما عاد نلقا بالقوم من كل الطوارف والاصحاب هو نقوتي من جملة البيض طبقا إن قيل خذهم واتركه قلت ما ناب ما نيب من يجزا الحساني بدرقا أيضاً ولا ينسى عشيرة إذا غاب حبه صبغ للقلب طرقٍ بطرقا فلو محيته بازرق الدمع ما ذاب خلٍ نطيب ان طاب وان شقي نشقا من حادث الدنيا اذا ناب له ناب فامنن على قلبٍ ملكته بعتقا لا ناسي لعهدك ولا لغيرك محاب واعذر وسامحني ترى القلب مشقا وأوصل وصلك الله مع كل الأسباب صلاة من يفنى الخلايق ويبقا على رسول الله وآله والاصحاب