عزي لمن قصرت أشبوره عن الطيب وعن المراجل يضعفه نقص ماله ويوصف عديم المال بالنقص والعيب وينقال عنه أنه وضيعاً بحاله وصدوه ربعه من قرايب وأجانيب ويشكي من الوحدة ومن ما جرى له يبحث عن الوافين بوقت المصاعيب وعن الرجال اللي تعيش بوصاله يوم الردي يترك رفيقه ولا يجيب كن الصمم في مسمعه عن سؤاله ويوم الردي ما له من الطيب تجريب ما له نصيب من النعم والشكاله ويوم الردي ما همه كود المكاسيب وحلم المراجل هاجسه ما دعا له ويوم الردي يجمع كنوز العذاريب حظه كسيف ولا حسب للجماله والمال قوة لرجال المناجيب اللي كرمهم حافلاً بالجزاله تصعد علو الطيب روس المراقيب وتهتم بالمعروف بليا سهاله وتلقا من اللي وقفته قوة كليب ومدت يمينه ما تشوفه شماله وتلقا من اللي شوفته للمعازيب فيه البشاشة من يجيه وعنا له وتلقا من اللي في كلامه تراحيب ونوماس طيباً فايحاً من دلاله وتلقا من اللي في شبابه إلى الشيب متوهجاً بالصيت من طيب قاله وتلقا رجالاً للوفا والمواجيب تسارع الخطوات بعزم وبساله وصلاة ربي والخلايق له تجيب على النبي للي بهدي وعداله صنت طلق المطيري