اعلن المهاجم المخضرم سامي الجابر 34عاماً اعتزاله اللعب دولياً بشكل نهائي، عقب انتهاء مشاركة المنتخب السعودي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم المقامة، حالياً، في ألمانيا. وقال الجابر:"إن مباراة المنتخب السعودي مع نظيره الاسباني اليوم أمس هي الأخيرة لي على الصعيد الدولي". وتابع:"إنه اعتزال نهائي وأعلمت الأمير سلطان بن فهد بالأمر، ونلت موافقته وسأستمر في اللعب مع الهلال". وكان الجابر اتخذ قراراً مماثلاً خلال نهائيات"مونديال 2002"في كوريا الجنوبية واليابان، وابتعد عن المنتخب نحو ثلاث سنوات، قبل ان يعود لمساندة المنتخب في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال المانيا، إذ سجل هدف السعودية في مرمى اوزبكستان 1-1. يذكر ان الجابر خاض المباراة الأولى فقط في النسخة الماضية، وكانت نتيجتها كارثية بخسارة قاسية امام المانيا صفر-8، ثم غاب عن المباراة الثانية ضد الكاميرون صفر-1 بسبب الإصابة، قبل ان يخضع لجراحة لإزالة"الزائدة الدودية"قبل المباراة الثالثة أمام ايرلندا صفر-3. وأضاف الجابر قائلاً:"قدمنا مباراة ممتازة امام اسبانيا لأن هدفنا كان الظهور بصورة مغايرة، لأننا كنا نعلم ان أملنا في التأهل الى الدور الثاني ضعيف". واعتبر المهاجم السعودي أن"الأسماء الاسبانية التي شاركت في مباراة اليوم من الأفضل في العالم، على رغم انها كانت احتياطية في المباراتين الأوليين". ومضى الجابر قائلاً:"إن مباراتنا الثانية مع اوكرانيا شكلت يوماً سيئاً لنا في مشاركتنا في هذا"المونديال"، لأننا لعبنا جيداً امام تونس وإسبانيا". خاض الجابر 163مباراة دولية، وسجل 44 هدفاً، وهو ثالث لاعب على المستوى العالمي في عدد المباريات الدولية، علماً بأن عميد اللاعبين هو مواطنه الحارس محمد الدعيع 181 مباراة دولية، وهو لم يشارك في اي من المباريات الثلاث في المانيا. وكان الجابر سجل الهدف الثاني للسعودية في مرمى تونس في المباراة الاولى 2-2، فبات ضمن قائمة ستة لاعبين نجحوا في التسجيل في نسختين لكأس العالم يفصل بينهما 12عاماً، إذ سجل أيضاً هدفاً في مونديال الولاياتالمتحدة عام 1994 من ركلة جزاء في مرمى المغرب. واللاعبون الخمسة الآخرون هم البرازيلي بيليه، والارجنتيني مارادونا، والألماني اوفه زيلر، والدنماركي ميكايل لاودروب، والسويدي هنريك لارسون.