استضافت خميسية الجاسر صباح أمس، الكاتب الأديب عبدالفتاح أبومدين، الذي ألقى محاضرة عن مجلة"الكتاب"التي أنشئت في مصر سنة 1945، وعن صاحبها الأديب عادل الغضبان. وتطرق إلى جوانب مهمة في المجلة، ومدى انتشارها الثقافي وتقبل المجتمع الأدبي لها آنذاك، وحول أبوابها أفاد بأنها كانت تهتم بالأعمال الأدبية والبلاغية. واستعرض أبومدين بعض ما نشر فيها لكبار الكتاب والمفكرين العرب، وفي المحور الأخير تحدث عن المجلة في شكل مجمل، إذ صدر منها 92 عدداً، ثم توقفت سنة 1953. وقبيل انتهاء المحاضرة التي أدارها الشاعر سعد البواردي، وحضرها وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن سلمة ونخبة من رجال الفكر والقلم، توجهت"الحياة"بسؤال لأبي مدين عن المؤتمر الأخير للحوار الوطني في مكة عن الصالونات الأدبية وما نتج منها من تداولات ونقاشات حول مسمى"صالون"، فأجاب أبومدين بأن"كلمة صالون أتت إلينا وافدة من الثقافة الغربية، وحبذا استبدالها بكلمة منتدى فهي عربية، ونحن معشر الأدباء والمفكرين نعيش في معقل لغة الضاد، فينبغي أن تسود المسميات العربية لا الأجنبية، هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن المنتديات الأدبية"الصالونات"انتشرت في عموم الوطن، وهذا جانب ايجابي ينبغي تكريسه والحث على انتشاره ،لإنعاش الثقافة الوطنية بكل جوانبها".