في كل يوم تقام فيه مباراة لكرة القدم، يجلس نواف أمام التلفزيون لمشاهدة مباراة"الهلال"الذي يحبه ويعشقه،"الهلال يجري في دمي، ولا أحب غيره، لأنني أعتبره أقوى ناد، وفيه لاعبون محترفون، حتى لو خسر مرة فهذا لا يعني أنه فاشل". نواف وليد الهويمل 14 سنة يهوى لعب كرة القدم، لأنه يحبها بجنون منذ كان صغير السن،"كرة القدم المفضلة لدي، وعلمتني مهارات كثيرة". تعلم نواف أربع مهارات تؤهله للعب في نادي الهلال مستقبلاً، كما يقول:"أرغب فعلاً في اللعب معهم، وأنضم إلى النادي بأسرع وقت ممكن، لأنني أعتبر نفسي محترفاً، وأنا واثق بنفسي كثيراً". يتقن نواف حركة الركض بالكرة من دون انقطاع، وهو يرفع الكرة ويضربها، ويستطيع التقاط الكرة من الطرف الثاني. نواف سريع جداً، وهو يركض بسرعة البرق، ويلعب كرة القدم كثيراً في المدرسة، خصوصاً في حصة الرياضة، ويحب اللاعب ياسر القحطاني، وهو من مشجعيه،"أحبه لأنه محترف، وهلالي، وطبعا أنا أعشق الهلال، وأتحمس كثيراً عندما أتابع أي مباراة له". وشقيقه مهند 12 سنة يحب كرة القدم، وركوب الخيل، والسباحة، ويلعب بالدراجات النارية،"أنا ألعب بها عندما أذهب إلى البر، وأستفيد فعلاً من اللعب، لأنني أمشي"بالدباب"كالغزال، واستمتع باللعب به في المضمار أو الأماكن المخصصة لذلك بعيداً من الشارع". يشعر مهند بالخوف عندما"يعصب"عليه الخيل وهو يجلس فوق ظهره،"أتعامل معه برقة، وأمسك بالحبل بقوة حتى يهدأ". وشخصية مهند هادئة جداً، وكثيرون يمتدحونه على هذا السلوك وهو الوحيد الذي يساعده أمه ولا يزعجها،"المديح معناه أن شخص يعجب بشخصيتك وتصرفاتك، فيرفع من شأنك، وتشعر بالسعادة". عندما يكبر مهند سيصبح ضابطاً في الشرطة برتبة ملازم أول،"لكي احمي الوطن، وأقضي على الإرهابيين وأسهر من أجل وطني، وأول ما أتوظف سأضع الخطط للقضاء على المجرمين والإرهاب". أما مشاري، شقيقهم الأصغر، فهو أيضاً يحب أن يصبح شرطياً ليحمي وطنه ويدافع عنه. مشاري 10 سنوات يشارك أشقاءه في لعبة كرة القدم، لأنها تقوي عضلاته،"الجميع في المدرسة يحبونني لأنني ممتاز، وأقرأ بشكل جيد". من كلماته:"أحب وطني الذي أعيش فيه، وأحب أمي وأشقائي، وأحب أصدقائي سلطان، وعبد الملك، وخالد، وعاصم، ونتزاور كثيراً، ونلعب، الصداقة شيء رائع وهي الصحبة الجميلة".