الشقيقان محمد وعبدالرحمن ينشران فرحهما بطريقة جميلة بين الناس على مدرجات ملعب استاد الملك فهد أثناء مباراة الهلال والاتحاد الماضية التي أعلن فيها دخول العائلات لمشاهدة وتشجيع النادي الذي يحبونه، كانت فرحتهم غامرة ملأت المكان بمشاعر البهجة والفرح بينهما ولكل الحاضرين على تلك المدرجات. يعانق محمد يد شقيقه عبدالرحمن ويتبادلان الابتسامة مع بعضهم البعض خلال تسجيل الأهداف وتعليق المعلق بين كل فترة يبثون داخلهم الحماسة والفرح والتشجيع بوجود العائلة. يقول محمد حسام مطير (9 أعوام): «كنت سعيداً بهذه الزيارة ووجود شقيقي بقربي ونشجع ونتحمس معاً، ودخول العائلة ذلك اليوم كان جميلاً جداً، وأكثر شيء أعجبني وجود والدي وعبدالرحمن معي، وقابلت الكثير من اللاعبين ومحبي نادي الاتحاد، وكالعادة حينما ذهبت للمدرسة أخبرتهم بتفاصيل رحلتي للملعب وتشجيع النادي الذي أحبه، وفرحوا كثيراً بمشاهدتهم لي على التلفاز مع شقيقي عبدالرحمن». وتدعم مدرسته مواهبه وتشجعه على تطويرها بالطريقة التي يحب، يقول محمد: «كل شيء في المدرسة جميل وجيد وهي دوماً تحمسني على لعب كرة القدم وتدعم مواهبي دائماً وأحب نادي الاتحاد بالتأكيد لأنه أفضل نادي بالنسبة لي، وهو نادي قوي جداً، ويلعب بشكل جيد ووالدي أيضاً يشجعه. وحينما أكبر سأصبح طبيباً وألعب كرة القدم، وأتمنى من الجميع الدعاء لشفاء شقيقي عبدالرحمن لنلعب ونركض ونفعل كل الأشياء التي يقوم بها الأطفال في عمرنا، وأيضاً حتى لا يشعر شقيقي بالتعب، ولكنه ذو شخصية قوية، والحمد الله». وعبدالرحمن (10 أعوام) الذي حضر الملعب للتشجيع وهو يهتف بين أوساط الناس على المدرجات سعيد بحضوره في مباراة نادي الاتحاد والهلال ولوجود شقيقه محمد بقربة، الأمر العظيم الذي تحقق له وسيتحقق بدخول العائلة قائلاً: «كنت سعيداً جداً بحضوري مع والدي وشقيقي محمد وكنت آمل حضور أمي، ولكنها مشغولة جداً، وأعدكم في المرة المقبلة ستكون معنا وسأدعو أيضاً جدتي وعماتي وخالاتي وكل الذين أحبهم صغاراً وكباراً، وبصراحة حضوري للملعب خلق شيئاً جميلاً بداخلي، الجميع في المدرسة تابعني في من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ينادوني «بالمشهور»، ولكن شهرتي هي السعادة التي جلست فيها في الملعب وشاهدت المباراة وتعرفت عن قرب للاعبين الذين تحدثوا معي بشكل جميل، فشكراً لنادي الاتحاد وكل الذين شجعوني بهذا الحضور». عبدالرحمن من المميزين في المدرسة، فهو متفوق دراسياً ويحب المواد العربية، وبخاصة اللغة الإنكليزية وكرة القدم ونادي الاتحاد، فهو يعتبره أحسن نادٍ يعلب جيداً في العالم، ويتمنى حينما يكبر بأن يصبح لاعب كرة قدم متميزاً، يجول بكرته في كل أنحاء العالم، يقول أخيراً: «أتمنى أن أتعافى وألعب الكرة مع شقيقي محمد، وأشكر كل الذين كتبوا عني كلاماً جميلاً».