من أنا يا ملهمة بلا فراسة ألا تعرفين قد عافت الهوى من سنين سهر واغتراب وشوق عانق الأهداب حتى حين وما كنت أنا وكل ذاك الجوى في أقبية الذات هوى ثم دعاني شيء ما كحزن شفيف على مساحة من قلق أراد أن أعيش ملئت محابري بالدهشة وحلمت أن أكون أنا حتى ادلهم المدى وصرت من سبايا الخوف والحرف الذي أزهر على شفتي اختفى وبلا دهشة أصبحت وأنت مازلت تسألين دعيني ملهمتي هائمة بلا فقد بلا نقد فليس للعشق ولائي بل أنشد طريقاً لمأساتي وملهاتي كل حين وإن تهتُ فامتطي الوقت وبحب اجمعيني وإن جمح بك قبل الفراق غادريني حتى تكوني نجماً أفل مع آخر دموعي وسأغادر لعمق الليل مدلهة نحو فضاء أسئلة عل نخبها يشفيني لماذا الملهمة جارحة حتى الصميم؟ ولماذا أقف على قارعة القصيد بلا هوية غير خابئة تنز بالأنين؟