كشف القاص جمعان علي الكرت عن علاقته الوثيقة بالقرية، وأنها كانت ملهمته في كثير من القصص التي كتبها، مؤكدًا أن القرية هي التي منحته وهج الحروف وشفيف العبارة ليسكبها بحبر قلبه، ويكتبها بأهداب عينيه. جاء ذلك في الأمسية التي نظمها بيت الباحة يوم الأول من أمس، حيث استهل الكرت أمسيته القصصية بقراءة إهدائه لإحدى مجموعاته القصصية حيث قال: إلى قريتي التي تهجيت في وجهها أحرفي وكلماتي، ودسست في مخابئها أسراري، واستللت من عيدان عرعرها مراسمي، لأكتب في سطور دفتري، عن صوت محّالتها، وأزهار لوزها، وترانيم نايها، وشدو شاعرها، وشفيف جداولها، وبريق ثغرها. مقدمًا بعد ذلك مجموعة من نصوصه القصصية.