أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن الشخص الذي أطلق النار صباح أمس على عضو مجلس منطقة تبوك الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي "من أرباب السوابق ومريض نفسياً". وأضاف، في تصريح عقب عيادته الشيخ الخريصي حيث يرقد في مستشفى الشمالية الغربية، أن الجاني"قبض عليه في قضايا متنوعة وسبق أن نفذ به حد الجلد، وقبض عليه في قضية مخدرات وقضية قتل حكم عليه فيهما بالقصاص، وخرج بالدية قبل سنوات". وأكد أن الجاني"كان على استعداد لتنفيذ جريمة من دون تحديد، وصادف أن كانت جريمته ضد أحد الرجال الأفاضل المشهود لهم بالخير". وذكر مصدر أمني أن قوات الطوارئ الخاصة في منطقة تبوك تمكنت صباح أمس من إنقاذ رئيس برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي، والقبض على الجاني بعد أن اقتحم منزله عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وأطلق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة الخريصي في ساقه وبطنه وابنه النقيب بندر بطلقة في رجله. وأضاف، أن الجاني الذي كان يطلق النار في كل الاتجاهات من دون تمييز تسبب في اشتعال حريق محدود في المنزل تمت السيطرة عليه في حينه. يذكر أن الشيخ الخريصي عمل لسنوات طويلة في العمل الحكومي التي تجاوزت الخمسة والأربعين عاماً، وتفرغ منذ تقاعده للعمل الخيري والإنساني من خلال ترؤسه برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي، الذي يعنى ببناء البيوت للمحتاجين وبمساعدة الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل.