أكد مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي ل«الحياة» أمس، أن الوزارة أوقفت دراسة جميع الطلاب السعوديين في اليمن منذ أربعة أشهر، بعد أن احتدت المواجهات الشعبية في اليمن، وأصبحت الأوضاع فيها غير مستقرة. وعن موقف الوزارة تجاه الطلاب السعوديين في اليمن، ومقتل الطالب السعودي محمد الكثيري الأربعاء الماضي، أوضح أن هناك نحو 500 طالب ملتحق بالبعثة في اليمن، وأن الوزارة ليس لديها ابتعاث طلاب إلى اليمن منذ أربعة أشهر، بعد أن أوقفت منذ شهر رجب الماضي المخصصات المالية للطلاب، مشيراً إلى أنها أمرت بعودتهم إلى المملكة، وأخلت مسؤوليتها، إضافة إلى تنبيهات الملحقية الثقافية في اليمن المستمرة لهم، إلا أن هناك من أصر أن يذهب رغم سوء الأوضاع، ورفض الوزارة لتعهدات قدمها طلاب سعوديون في اليمن، بأنهم سيذهبون على مسؤوليتهم الكاملة. وكانت «الحياة» نشرت تقريراً أول من أمس، عن مقتل الطالب السعودي محمد الكثيري (23 عاماً) برصاصة طائشة في اليمن، وفيما قال شقيقه ل«الحياة»: «عاد أخي قبل شهر لإكمال دراسته باليمن بعد تلقي اتصال من جامعته بضرورة العودة للدراسة بعد المظاهرات التي اجتاحت اليمن أخيراً، أكدوا فيه كذباً أن الأوضاع استقرت، لكن الحقيقة كانت غير ذلك»، ذكر سفير المملكة لدى اليمن علي الحمدان أن التحقيقات حول ملابسات مقتله لا تزال جارية، وأن السفارة تضطلع بكل الإجراءات اللازمة لمتابعة سير التحقيقات ومعرفة الجهة التي تقف وراء حادثة مقتله. «جامعة الإمام» تطلق النسخة الجديدة من البوابة الإلكترونية