قطعت جامعة"الأمير محمد بن فهد الأهلية"50 في المئة من خطوات إنشائها، بوضع أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز حجر أساسها بعد أسبوعين في مقر المشروع في"شاطئ نصف القمر". وسينشأ مقر الجامعة، وهي أول جامعة أهلية في الشرقية، على ثلاث مراحل، وتصل مدة إكمال الحرم الجامعي إلى 30 شهراً، بعد ان تم الانتهاء من تصاميم النظام المالي والإداري والبرامج الدراسية والمناهج للجامعة، كما تمت الاستعانة باتحاد 32 جامعة أميركية للمساعدة في تشغيلها، وستبدأ عامها الأكاديمي الأول بعد ستة أشهر. وتهدف الجامعة إلى"توفير بيئة تعليمية متطورة قائمة على أحدث ما تقدمه التقنية الحديثة من أساليب ووسائل، وصممت برامجها الأكاديمية وطرق تنفيذها بهدف تمليك خريجيها قدرات عدة، أبرزها الجدارة الأكاديمية والتفكير النقدي والتعبير الإبداعي ومهارات الاتصال والقيادة، وإيجاد حلول للمشكلات والقدرة على الانخراط بنجاح في دنيا الأعمال". وتعمل الجامعة بنظام تقنية المعلومات والاتصالات، وتدار كل أنشطتها، سواء الإدارية أو المالية أو الأكاديمية، إضافة إلى عملية تنفيذ برامجها الأكاديمية من طريق تقنية المعلومات، فيما تغطي شبكة لاسلكية الجامعة ومرافقها، وتساعد على الاتصال المباشر مع شبكة الإنترنت، ما يسهل عملية تبادل المعلومات والوصول إلى مصادرها في يسر وسهولة. واعتُمِدَتْ اللغةُ الانكليزية لغة تدريس في الجامعة، لذا تم وضع سنة تحضيرية لإعداد الطالب والطالبة للدراسة الجامعية، وتمكينهم من مهارات التعلم، والدراسة فيها متاحة للبنين والبنات، وتتنوع التخصصات فيها، وتوجد كلية هندسة للبنين وكليتا إدارة وتقنية المعلومات للبنين والبنات وتخصص تصميم للبنات. ويوجد حرمان جامعيان، أحدهما للبنين والآخر للبنات، إضافة إلى مرافق ترفيهية ورياضية للجنسين، كما سيتم إنشاء سكن جامعي للطلاب وآخر للطالبات. يذكر أن الجامعة مرتبطة باتفاق مع هيئة"تكساس العالمية للتعليم""TIEC"، وتقوم الهيئة بتقديم خدمات استشارية للجامعة بواسطة خبراء موجودين فعلياً في الجامعة، يشاركون في تنفيذ نظامها الإداري والمالي والأكاديمي، ويستمر هذا التعاون عامين، إلى أن يتم تنفيذ نظامها بالكامل، وبعدها يتم إفساح المجال لموظفي الجامعة بتحمل المسؤولية. يشار إلى أن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد أعلن إنشاء كرسي يحمل اسمه في الجامعة، ويختص بإعداد الدراسات والبحوث للمشكلات التي تتناول قضايا تنمية المجتمعات الإنسانية والقضايا العالمية. ويهدف إلى تعزيز الروابط بين الجامعة كوسيلة علمية والمنظمات الأممية ذات الأهداف المتشابهة، وإجراء البحوث والدراسات واللقاءات والندوات والتعاون مع البرامج الدولية للمساهمة في إيجاد حلول للقضايا المزمنة في العالم. وتعتبر جامعة"الأمير محمد بن فهد الأهلية"أول مشروع لشركة"تعليم"، بكلفة 400 مليون ريال، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة، وبرأسمال 138 مليون ريال، ويساهم فيها عدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، ويترأسها الأمير تركي بن محمد بن فهد، وتتجه الشركة نحو الاستثمار في قطاع التعليم والخدمات المتصلة به.